اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع شهد متابعة الموقف التنفيذي لتطوير بحيرة المنزلة والمناطق المحيطة بها.

وتنشر بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، كافة المعلومات المتعلقة بمشروع تطوير بحيرة المنزلة وآخر ما وصل إليه من مستجدات.

بحيرة المنزلة       

• تعتبر بحيرة المنزلة من كبرى البحيرات العذبة وتبلغ مساحتها ٤٠٤,٦٩ كيلومتر مربع، وعمقها ١,١٥متر.
• تقع البحيرة في الجزء الشمالي الشرقي من دلتا نهر النيل.
• وتمتد لتتصل بثلاث محافظات، هى محافظة بورسعيد، ومحافظة الدقهلية، ومحافظة دمياط.
•  تشترك في حدودها الشرقية مع قناة السويس، ويحدها من الجهة الغربية فرع دمياط، ومن الجهة الشمالية البحر الأبيض المتوسط.
• تتميز بحيرة المنزلة بتنوع مناطقها، حيث تحتوي على مناطق ضحلة، ومناطق تتميز باتساع السطح فيها.
• تنطلق أهمية البحيرة من كونها موطنا للطيور المهاجرة، للتكاثر، والتزود بالماء، والطعام، كما أنها تحتوي على أنواع مختلفة من الأسماك، مثل البلطي، العائلة البورية، البياض، مبروك الحشائش، الجمبري، والكابوريا.
•  تعد البحيرة موطنا للعديد من أنواع الطيور المختلفة، بالإضافة إلى أنها تتميز بمقدرتها على منع دخول مياه البحر، وتغلغلها في الأراضي الزراعية، مما يعني أنها تمثل حائط صد لها.

تطوير بحيرة المنزلة

تسير أعمال المشروع القومي لتطهير وتطوير بحيرة المنزلة، التي تشرف عليها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وفق المخطط المقرر، الذي يشمل:

• يعد تطهير وتطوير بحيرة المنزلة هو ملف مشترك بين محافظات دمياط والدقهلية وبورسعيد وأحد أهم المشروعات التنموية التي يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامًا خاصًا.
• تم البدء بتطوير بحيرة المنزلة لتكون مشروع تنوعي متكامل.
• تم اختيار المشروع بعناية ليكون مدخلًا لتطوير بحيرات مصر وبخاصة إدكو والبرلس ومريوط والبردويل وقارون.
• قطعت أعمال تطهير وتطوير بحيرة المنزلة شوطًا كبيرًا نحو استعادة البحيرة بريقها وطبيعتها باعتبارها أكبر بحيرات مصر الشمالية بالتخلص من التعديات التي انتهكت قوانين تنظيم الصيد بها وكذلك قطعت أعمال التخلص من الملوثات مرحلة متقدمة.

مشكلات بحيرة المنزلة

تواجه البحيرة عددا من المشاكل والمعوقات، ومنها:

•  تقلص المساحة بسبب التآكل، والتجريف، والتجفيف للتربة.
•  تلوث المياه بسبب تصريف المياه العادمة، ومياه الصرف الصحي، والصناعي، والزراعي، ونمو النباتات المائية، مثل، ورد النيل، والبوص؛ مما أدى إلى إعاقة حركة مياه البحيرة، والتأثير في الثروة السمكية الموجودة فيها.