يعاني الكثير من الأشخاص من زيادة الوزن بسبب الافراط في تناول الطعام، إلا أن هذا الأمر قد يصبح من الماضي بعد الآن، حيث اكتشف علماء ألمان معلومات جديدة عن الدماغ البشري قد يمهد لوضع حد نهائي للمشكلة، بعدما علموا بوجود مسار إشارة في الدماغ يتحكم بالرغبة في تناول الطعام.

وذكرت شبكة "سي إن إن" أن مجموعة من الخلايا العصبية الموجودة بالقرب من قاعدة الدماغ تساعد على التحكم في الخلايا العصبية في جزء الدماغ المسؤول عن تحفيز الرغبة في الطعام.

كما تبين للعلماء أن أنزيما معينا يلعب دورا مهما في تحفيز إشارة هذا المسار، ما يعني أنه يمكن لمثبط لهذا الإنزيم أن يقلل من مشكلة الإفراط بالأكل لدى من يعانون من السمنة الزائدة إلى حد كبير، ويأمل العلماء أن يضع الاكتشاف الجديد علاجا لاضطرابات الأكل.

يذكر أن علماء أمريكيين اقتربوا من تطوير حبة دواء جديدة تمنح الجسم فوائد ممارسة الرياضة ذاتها، كما أن لها تأثيرا في تقليل الشهية وفقدان الوزن.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن الباحثين اكتشفوا مركبا له مفعول مضاد للجوع ينتجه الجسم عند ممارسة التمارين الشاقة يطلق عليه اسم "Lac- phe"، وبتجربته على الفئران البدينة انخفضت معدلات تناول الطعام لديها بنسبة 30%.

من جانبه، قال الدكتور يونغ شو، طبيب الأطفال في كلية بايلور للطب في تكساس الأمريكية، إن اكتشاف هذا المركب يمهد الطريق لحبوب مقاومة للدهون في المستقبل.

وأوضح الطبيب: "يمكن تطوير حبة تحد من الشهية لدى بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون ممارسة الرياضة بسهولة بسبب حالات صحية أخرى أو الشيخوخة أو مشكلات العظام، لقد قدمنا للتو براءة اختراع على أمل استخدام ذلك في علاج الأمراض البشرية مثل السمنة".