تسبب الفنان محمد نجاتي، في حالة من الجدل بالساعات الماضية، وذلك بعد إعلانه اعتزاله للتمثيل نهائيًا، بعد الهجوم عليه في الفترات الأخيرة.

وتستعرض لكم «دار الهلال» في السطور التالية، القصة كاملة لاعتزال محمد نجاتي.

بدأت القصة عندما قارنه الجمهور بأمير كرارة، والنجاحات التي حققها الأخير في السنوات الماضية، حتى أصبح من أهم النجوم على الساحة الفنية، لافتًا أن نجاتي بالرغم من مشاركته بالوسط الفني منذ العديد من السنوات، إلا أنه لم يستطع اللحاق به، أو اتخاذ مكانة بين نجوم الصف الأول، وهو الأمر الذي أغضب نجاتي.

ولم يستطع محمد نجاتي التزام الصمت، ونشر عبر صفحته الرسمية بموقع "إنستجرام"، فيديو له من داخل مكتبه، وقال به: «طبعًا أمير كرارة نجم كبير، وهو موصلش لما هو فيه إلا نتيجة تعب وجهد وعرق.. قدر أنه يوصل لحب الناس وقاعدة كبيرة جدًا من الجمهور».

وأكد محمد نجاتي أنه لم يكن له دخل نهائيًا في ترشيحه بمسلسل «محمود المصري» مع الفنان محمود عبد العزيز، لافتًا أن من رشحه هو المنتج مدحت العدل، وعلق على المقارنة بينه وبين الفنان أمير كرارة قائلًا: «دي حاجة مش بأيدي.. دي حاجة خارج إرادتي.. أنا راجل ممثل بشتغل الحاجات اللي بلاقيها مناسبة.. ممكن تكون مش بتاخد شهرة واسعة مثل بقية الأعمال».

وأضاف محمد نجاتي أنه كان يتمنى المشاركة في الأعمال التي تحصد شهرة واسعة، ولكنها لم تعرض عليه، لافتًا أنه مضطر للعمل بهذه الأدوار لالتزامه بأسرة واحتياجه للأموال، مؤكدًا أنه في بعض الأحيان يضطر الشخص بقبول أعمال لم يرض عنها بشكل كبير، ولكنه مضطر للمشاركة.

وأنهى حديثه قائلًا: «إذا كانت مشاركتي تتسبب في مضايقة لبعض الجمهور.. أنا ممكن أعتزل وأريحكم كلكم مني».