في كلمات مؤثرة، أعلن أول شخص أمريكي إصابته بعدوى جدري القرود، وحذر من خطورته، وأن الجميع يجب يأخذ الموضوع على محمل الجد.
وقال مات فورد، يعمل ممثل في لوس أنجلوس، إنه أصيب بالفيروس بسبب ملامسة الجلد لمريض آخر، حيث ظهرت بقع حمراء على وجهه وذراعيه ويده وبطنه، مضيفًا أنهم في بعض الأحيان كانوا مؤلمين للغاية لدرجة أنه كان يحتاج إلى مسكنات للألم للنوم، كما انتقد فورد نهج مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي لتفشي مرض جدري القرود، لأن الأمر استغرق 3 أيام لإخباره أنه ثبت إصابته بالفيروس، وأكد عدم التشخيص الدقيق للمرض ترك العديد من الحالات دون تشخيص، وفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطاني.
تحدث مات فورد، وهو ممثل يعمل لحسابه الخاص يقسم وقته بين لوس أنجلوس ومدينة نيويورك، ليحذر الناس من أن المرض "مزعج" ويجب أن يأخذوه "على محمل الجد"، مؤكدًا، إنه أصيب بالفيروس بعد ملامسة الجلد للجلد مع مريض آخر، موضحا، إنه لاحظ في البداية نقاطًا داخل وحول منطقة ملابسه الداخلية، مما يشير إلى إصابته بالفيروس
وقال، خلال أيام قليلة انتشروا في بقية جسده، بما في ذلك وجهه وذراعيه ويديه وبطنه، في المجموع، أحصى 25 نقطة او حبة، مضيفا، بعد ظهورها بدأت تمتلأ بالسوائل وأصبحت أشعر بالحكة، مؤكدا، إنه أصبح العديد منها - خاصة في "المنطقة الحساسة" - مؤلمًا للغاية لدرجة أنه جعله غير قادر على النوم ليلاً دون تناول المسكنات، كما بدأ فورد يعاني من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا في المراحل المبكرة، تتراوح بين الحمى والقشعريرة والعرق الليلي والسعال، وهو يعزل نفسه الآن في المنزل مع تلاشي معظم الأعراض إلى حد كبير، لكنه سيبقى هناك حتى تلتئم البقع وتزول القشرة.
وأشار إلى أنه عندما اكتشف الأعراض لأول مرة في 17 يونيو، كانت حالات جدري القرود في أمريكا بدأت في التفشي، لكن العديد من العلماء حذروا من أن هذا كان على الأرجح "أقل من العدد" لأن مركز السيطرة على الأمراض كان يجري عددًا قليلاً جدًا من الاختبارات كل يوم.
وكان مركز السيطرة على الأمراض يُجري نحو 60 اختبارًا لجدري القرود يوميًا الأسبوع الماضي، ما جعله غير قادر على البقاء على رأس الفيروس، لكنها أرسلت الآن المزيد من مجموعات المسح إلى المختبرات الخاصة، وتهدف إلى زيادة الاختبارات إلى عشرات الآلاف يوميًا.
ويعتبر فورد هو أول مريض بجدري القرود في أمريكا يكشف عن هويته، واصفًا أعراضه، قائلا: يمكنكم رؤية هذه البقع على وجهي، والحمد لله هي أسرع في الشفاء، وهذه الحبوب على ذراعي ويدي التي يمكنك رؤيتها، مضيفا، لدي واحدة على بطني هنا، وهؤلاء ليسوا سوى عدد قليل من تلك الموجودة على جسدي.