أكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان، ضرورة وضع آليات مختلفة لمواجهة المشكلات السكانية، وبذل مزيد من الجهد لتوعية المواطنين من أجل تحسين مستوى المعيشة، مشيرا إلى تقديم كافة الدعم للمجلس الإقليمي للسكان لإنجاز الأعمال التي تهدف لتحسين أوضاع المحافظة.
جاء ذلك خلال ترؤس المحافظ اليوم /الاثنين/ الاجتماع الدوري للمجلس الإقليمي للسكان ببورسعيد، بحضور مدير عام المجلس القومي للسكان إيمان جاد، ومديري مديريات الصحة والأوقاف والشباب والرياضة والمجلس القومي للمرأة ببورسعيد.
ووجه المحافظ بإعادة تشكيل المجلس ليشمل كافة فئات المجتمع وبصفة خاصة الشباب ومؤسسات المجتمع المدني، وتنفيذ العديد من الفعاليات بأنماط مختلفة وبمشاركة جميع مؤسسات المحافظة، مؤكدا تقديم كافة الدعم لتنفيذ الفعاليات التي تساهم في توعية المواطنين والارتقاء بسلوكياتهم.
وقال المحافظ إن الفترة الحالية تشهد تطورا غير مسبوق في مختلف المجالات، ونعمل جميعا لتحقيق التنمية على كافة الأصعدة، متطرقا للحديث عن الإنجازات التي حققتها الدولة على أرض بورسعيد، وأهمها تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد كأول محافظات الجمهورية، لافتا إلى أن جميع الجهات المعنية تعمل على تذليل المعوقات لإقامة مشروعات عملاقة ترتقي بحياة المواطن في المقام الأول.
وأوضح أن إعادة بناء المواطن يعد الهدف الرئيسي للدولة والذي يتحقق من خلاله النمو والرخاء، مشيرا إلى أهمية وعي المواطن بالمرحلة الراهنة وجهود الدولة والتعاون بين الجميع لتحقيق التنمية المستهدفة، موجها بالتعاون المستمر بين جميع الجهات الخدمية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة ودعم خطط التنمية.
واستمع المحافظ لجهود الأجهزة التنفيذية وتعاونها مع المجلس القومي للسكان لتحقيق أهداف المجلس في التوعية بمختلف القضايا المجتمعية، مؤكدا أهمية حملات التوعية المستمرة والاهتمام بالحوار المجتمعي لمواجهة المشكلات والقضايا الرئيسية بالمحافظة.
وخلال الاجتماع، استعرضت مدير عام المجلس القومي للسكان، توصيات المجلس ومدى تحقيق أهداف المجلس فيما يتعلق بالقضايا السكانية، وخطط المجلس القادمة في مجالات التوعية وتغيير سلوكيات المواطنين وحملات التوعية التي يقوم بها المجلس في المناطق الأكثر احتياجًا، بالتنسيق مع رواد العمل التطوعي والجهات المعنية المختلفة للقيام بحملات مواجهة الزيادة السكانية، فضلا عن عرض الإنجاز الربع سنوي للمجلس وتعاون مختلف المديريات والجهات بالمحافظة، بالإضافة إلى دور المجلس في التوعية الأخلاقية ومناقشة القضايا والمشكلات الاجتماعية وإيجاد الحلول المناسبة لها مع المواطنين.