قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الرئيس السيسي كفل حقوق المرأة والاطفال في مصر، وكذا أعلى قيمة الاستثمار في البشر، من خلال الصحة، وكذا اهتمامه بالطفال في مصر.

وتابعت إن فتيات بعمر الزهور تقتل برائتهم، في مقابل الزواج المبكر، ولم تنبت قمحا ولا ذهبا، فزواج الاطفال، جريمة بكل النواحي، حيث أنها تتحمل أعباءا لا قدرة لها عليها، وتحرم من حق استكمال تعليمها ونضج بنيتها وصحتها، ذلك الزواج يشكل عبئا على الطفولة المصرية كافة، حيث أن عشرات الفتيات ممن تزوجن في سن صغيرة ومنهن من تظهر ملامحهم كبار ألا ان الزواج ليس بالشكل.

وأكدت القباج، أن حق الحصول على الدعم النقدي له شروط، وهو استكمال التعليم، والرعاية الصحية، ونضيف حظر زواج القاصرات دون السن القانوني، وذلك ما يقوم به الزملاء في وزارة العدل من خلال تشريع قانون يجرم ذلك الفعل.

وأوضحت أن نسبة الفتيات المتزوجات عند سن ال١٧ تمثل ٦% من الفتيات، مؤكدة أننا لم نتحدث عن سن الـ١٥.

وتابعت أن أسباب الزواج المبكر هو الفقر، وبعد المدارس عن المنازل للفتيات، مؤكدة أن هناك أسباب عديدة تتصدى لها الوزارة مع الجهات المعنية.

وقالت وزيرة التضامن، إن الزواج المبكر أثار جدلا للحمل المبكر لهم، حيث يسبب العديد من المشاكل الصحية والتي تصل لفقر الدم، والأهم هو عدم خبرتها بكيفية التعامل مع ذلك الحمل.

بدأت منذ قليل فعالية "ملتقى برنامج وعى للتنمية المجتمعية، تقييم لأهم الإنجازات المتحققة في حملة وزارة التضامن الاجتماعي لمناهضة زواج الأطفال".

وذلك بحضور، الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والقائم بأعمال  سفير المملكة المتحدة في مصر، ومدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وممثل عن الاتحاد الأوروبي في مصر، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.