تسببت نقابة المهن الموسيقية، في جدل كبير بالأيام الماضية، وذلك بعد حصول مؤدي المهرجانات حسن شاكوش على كارنية مزاولة المهنة، وأدى للعديد من الأزمات.
ونستعرض لكم في السطور التالية القصة كاملة لأزمة النقابة.
منذ أيام حصل حسن شاكوش على كارنيه نقابة المهن الموسيقية، وذلك دون اعتذاره لشعبة الإيقاعيين والمبدعين بها بعد إساءته لها، ومن ثم عقد مؤتمر صحفي للتصالح بين حسن شاكوش، والشعبة برئاسة سعيد الأرتيست.
وأثناء المؤتمر أكدت رئاسة النقابة أن أمر حسن شاكوش جاء بموافقة جميع أعضاء مجلس رئاسة النقابة، وأن نقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر ليس له دخل في ذلك، واشتعلت الأزمة حينها، وأعلن هاني شاكر استقالته من منصبه.
وفوجيء الجمهور مساء أمس الإثنين، بفيديو للموسيقار حلمي عبد الباقي عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي يطعن به على موافقته على انضمام حسن شاكوش للنقابة، وقال به: "إخواني وإخواتي أعضاء الجمعية العمومية بنقابة المهن الموسيقية.. أنا بعمل فيديو علشان أطلعكم على كل اللي حصل، أنا كنت في النقابة وبخلص شغل في مكتبي".
وأضاف حلمي عبد الباقي، أنه ذهب لسعد متولي، وطلب منه الورقة الذي وقع عليها، فبالفعل أعطاها له، وأكد أنه ما وقع عليه هو الرأي القانوني، لافتًا أن هذا لا يعني قرار عودة حسن شاكوش، وتابع حلمي أنه صرح لمتولي أنه لم يوقع إلا على ورقة تحتوي على 6 أو 7 أسطر مكتوبين بخط اليد.
وأكد حلمي عبد الباقي أنه تفاجأ بإضافة أحد المجهولين قرارت على الورقة الموقع عليه، لافتًا أن هذا البنود المزودة على الورقة لم تذكر عودة حسن شاكوش، وأضاف أنه عندما نظر لظهر الورقة وجد مكتوب بالكومبيوتر حسن شاكوش، مضيفًا أن سعد متولي كاتب بخط يده "وافق على عودة شاكوش".
واستطرد حلمي عبد الباقي: "أنا وإخواتي بالجمعية العمومية اتمضينا على الورقة وهي تحتوي على الرأي القانوني فقط.. الورقة دي ممضوتناش عليها ليه.. وليه دي اتكتبت بخط الإيد ودي مشوفنهاش غير عند طلبي الورقة".
وأعلن حلمي عبد الباقي أنه سيضطر للتقدم ببلاغ بالنائب العام للتحقيق في الواقعة.. اسمي جاء في أواخر الموافقين وهو على الرأي القانوني فقط".