تواصل الهيئة العامه لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوه، تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة امل عبدالله من خلال فرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج.
حيث قدم بيت ثقافة زكريا الحجاوى المطرية عرض فنى لفرقة المطرية التلقائية للسمسمية تدريب المايسترو خالد الشناوى قدمت الفرقة باقه من أغاني التراث منها هايل ياشبار، ثورة ياحرة يا مصرية، يا مليح الحلو نادي وانا ببيع الورد وانادى، تخلل العرض فقرة فنية ورقصة التنورة، سبحان من صور محمد صلى الله عليه وسلم، وختم العرض بغناء جامعي بسم الله بدينة واحنا الصيادين.
ونظم قصر ثقافة نجيب سرور ورشة حكي عن "الوقاية خير من العلاج" حكتها سحر فهيم أوضحت أن الوقاية تكمن فى وقاية الجسم من التعرض لأي مشكلة صحية تقلل من حيويته ونشاطه، كما انها تساهم فى تقليل الخطر المحتمل للمشكلة الصحية فى حالة الإصابة بها وتساهم فى التعافى بشكل سريع، مثال علي ذلك ان اصبت بمرض بسيط مثل الأنفلونزا ومن ثم لم تتبع الاجراءات السليمة وسبل الوقاية التى تساعدك على التعافى كمحاولة تجنب ملامسة الأشياء والأكل بأيدى ملوثة أو تناول المشروبات الساخنة التى تعزز من صحة الجسم وغيرها فلم تتمكن من التعافى بل وقد تزداد المشكلة سوءا.
ونفذ بيت ثقافة دكرنس ندوة بعنوان "الصناعة وتأثيرها على الإقتصاد"، حاضرها أحمد حمدينو تناول أهمية الصناعة باعتبارها الأساس الذى يحرك عجلة الإقتصاد لزيادة الدخل القومي وتوفر فرص عمل جديدة للشباب من خلال العمل بالمصانع، ويسهم نمو قطاع الصناعة في علاج مشكلات البطالة حيث أن الصناعة تساعد على توفير فرص للعمالة، وأن غالبية الدول النامية تعاني من مشاكل في البطالة ويسهم قطاع الصناعة في رفع معدل النمو الاقتصادي في الاقتصاد الوطني لأن نمو قطاع الصناعة يساعد على رفع النمو في القطاعات.
وعقد بيت ثقافة علي مبارك محاضرة حول التوعية بأثار تلوث البيئة، حاضرها صبري مسعد، أوضح ان التلوث من أهم المشاكل التي تواجه العالم أجمع ونحن نري الكثير من الأمراض التي تنتج عنه سواء كان تلوث غذائي او هوائي او غيره، ثم قام بتعريف البيئة واهميتها وأن التوعية بأهمية البيئه تبدأ من البيت ثم المدرسة وان التوعية مسؤلية كل فرد في كل مكان.