يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي متحف البريد المصري بعد تطويره وترميم المبنى التاريخي لهيئة البريد المصري في منطقة العتبة الذي بدأ في 2019، وهو التطوير الذي استهدف حماية المتحف وتحديث وسائل العرض فيه لتوثيق تاريخ البريد المصري الذي يعد من أعرق مؤسسات البريد في العالم وأنشئ منذ عام 1886.
وعملت الدولة المصرية على تطوير المعرض ليكون إضافة حقيقية للطلاب المصريين لإثراء معلوماتهم حول تاريخ الاتصالات والبريد في مصر، كي يتعرفوا من خلال المعروضات والمقتنيات على تاريخ بلادهم عبر العصور، ولكي يكون بمثابة منظومة ثقافية، وتاريخية، وترفيهية متكاملة في قلب مدينة القاهرة.
تطوير متحف البريد
- بدأ تطوير المبنى التاريخي الخاص بهيئة البريد بمنطقة العتبة في 2019 بهدف الحفاظ على أصول الدولة ومبانيها التراثية.
- تم تأهيل المبنى وتطويره ومضاعفة المساحة المخصصة للمتحف لتصبح 7000 م2.
- ويعد مبنى البريد المصري هو مركز مدينة القاهرة، حيث يبدأ منه قياس المسافة من العاصمة إلى جميع محافظات الجمهورية، ويشير إلى هذه النقطة من خلال نجمة في مدخل المبنى ومثيلها بالطابق الأول.
- اعتماد التقنيات الحديثة والاستعانة بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في عمليات التطوير.
- تم الاستعانة بتقنية يستخدم الـ QR code ؛ لإتاحة مزيد من المعلومات عن قطع فنية مختارة من خلال فيلم لا تتجاوز مدته دقيقتين في العرض المتحفي.
- المتحف كتاب "تاريخ متحف البريد المصري" يقدم الكتاب تطبيقا تفاعليا يعمل على الهواتف الذكية مدعوما بخاصية الواقع المعزز.
- يهدف مشروع التطوير إلى ترميم المبنى التاريخي بمعاونة متخصصين من خبراء قسم ترميم الآثار، وجذب هواة الطوابع البريدية في كل من مصر والخارج، وبناء جيل جديد من هواة جمع الطوابع من طلاب المدارس والجامعات.
- أصبح المتحف يضم خمسة عشر قاعة عرض بدلا من قاعة واحدة فقط، واتسعت مساحته ليشمل كامل مسطح الدور الأول، بالإضافة إلى مساحات بالدورين الميزانين والأرضي.
- عملت مجموعة من خبراء ترميم الآثار بمصر على ترميم المبنى التاريخي وترميم ما يحتويه من قطع متحفية قيّمة.
- من أهم القاعات المتحفية الجديدة: قاعة تاريخ الاتصالات في القرن التاسع عشر، وقاعة الإصدارات الأولى للطوابع المصرية، وقاعة أخرى لعرض نماذج من أقدم صناديق البريد المصرية.
- تم تخصيص قاعة لساعي البريد تتتبع خطواته في توصيل البريد، بالإضافة لقاعات تصنيف الطوابع المصرية، وتقنيات صناعة الطوابع.
- خُصصت قاعتان لاجتماع مؤتمر البريد الدولي في عام 1934، تُعرض من خلالهما صور من الرحلات التي قام بها أعضاء المؤتمر.
- يعرض نماذج من ملابس سعاة البريد في البلاد الأجنبية التي أهديت لمصلحة البريد المصري في عام 1933 لتكون جزءا من المتحف الجديد.
- المتحف به قاعة تعرض الطوابع المصرية المصدرة بين عامي 1937 و1977.
- اهتم المتحف بإضافة قاعة خاصة بالطوابع التي أصدرت تخليدا لمشاهير وأعلام مصر.
- المتحف أيضا نموذجا للمتحف التعليمي المتكامل حيث يضم عدة قاعات إحداها للمكتبة التاريخية، وقاعة للوثائق المهمة للاطلاع على قواعد البيانات الخاصة بمقتنيات المتحف، وقاعة أخرى للترميم، وقاعة للمعارض المؤقتة،
- تجهيز مساحات خاصة ومطعم بالدور الثاني، وقاعة للجمعية المصرية لهواة جمع الطوابع بالدور الأرضي.
- أضيفت شاشات عرض لإثراء محتوى القاعات، وأكواد الاستجابة السريعة لبعض المقتنيات، كما استخدمت تكنولوجيا الواقع المعزز لسرد معلومات متخصصة شيّقة للزّوار.
- وكذلك اهتم المتحف بالزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم توفير ممرات خاصة لهم، وتم تعزيز المبنى بالمصاعد، مع تصميم لافتات ومعلومات وفيديوهات مسموعة.
- يضم المتحف أيضا بعض الوثائق التاريخية الخاصة بإنشاء البريد المصري، منها وثيقة عبارة عن إعلان لإدارة "مصلحة البوسطة المصرية" يرجع تاريخها إلى عام 1866.
- يضم المتحف أيضا مركبة أثرية لنقل المواد البريدية طراز عام 1870 والتي كانت ضمن مقتنيات متحف المركبات الملكية، أهدتها وزارة السياحة إلى وزارة الاتصالات لتنضم إلى مقتنيات متحف البريد المصري على سبيل الإعارة، السيارة على شكل صندوق كبير مصنوع من الخشب، مغلق وله باب خلفي بدرفتين وكرسي أمامي مرتفع للسائق مصنوع من الخشب.