تابع محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري، مع وفد مجلس الوزراء الذي ضم الدكتور خالد السيد، والدكتور محمد فرجاني المستشارين الهندسيين بالمكتب الفني لرئيس الوزراء، ومسئولي متابعة مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالمحافظة، الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق كمرحلة أولى، للوقوف على سير العمل بها.
وتناول الاجتماع - حسب بيان - استعراض نسب ومعدلات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي يتم تنفيذها بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، والوقوف على معدلات الاستجابة من قبل الشركات المنفذة للمشروعات للملاحظات التي رصدها من قبل مسئولي دار الهندسة على الأعمال، كذا ملاحظات وفد مجلس الوزراء عقب جولتهم المرورية على المشروعات، والعمل على وضع آليات لتجاوز معوقات التنفيذ للإسراع بتنفيذ المشروعات، فضلاً عن وضع آليات إيجابية لتكثيف العمالة، وفك التشابكات بالتنسيق بين جميع القطاعات.
وأكد محافظ الفيوم على سرعة تنفيذ الأعمال بكافة مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بقرى إطسا ويوسف الصديق، والعمل على الانتهاء منها تبعاً للجداول الزمنية المحددة لتدخل الخدمة بكامل طاقتها بما يعود بالارتقاء بالحياة المعيشية للمواطنين، موجهاً بإعداد تقرير من قبل مسئولي الموارد المائية والري بكافة أعمال التبطين الجاري العمل بها، والأعمال التي سيتم تنفيذها خلال السدة الشتوية، كما وجه مسئولي جهاز التعمير بتكثيف الأعمال بمشروعات القطاع الصحي من مستشفيات ومراكز طبية ووحدات صحية، لتدخل الخدمة بكامل طاقتها تبعاً للجداول الزمنية المقررة.
وشدد المحافظ، على ضرورة سرعة مراجعة المشروعات التي يتم تنفيذها بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق أولاً بأول، موجهاً بالعمل على تحقيق أقصى استفادة لأكبر عدد من المواطنين خلال تنفيذ المشروعات الخدمية الكبرى، خاصة مشروعات البنية الأساسية من مياه شرب وصرف صحي وأبنية تعليمية وصحة، ومجمعات خدمية وزراعية، بجانب الاتصالات والغاز والطرق والشباب والرياضة ومراكز التنمية المجتمعية، إضافة لمشروعات المواقف والأسواق ونقاط الإطفاء المزمع تنفيذها من خلال الأبنية التعليمية.
من جانبهم ..استعرض مسئولي وفد مجلس الوزراء، الملاحظات الخاصة بكل قطاع من القطاعات وغيرها من مشروعات البنية الأساسية، حيث أكد محافظ الفيوم على تضافر جميع الجهود والعمل بروح الفريق الواحد، لتلافي تلك الملاحظات بالتنسيق بين مختلف الجهات ذات الصلة.