أكد سفير فرنسا لدى مصر مارك باريتي، أن العلاقات التي تربط بين البلدين "قوية" وتضرب بجذورها في عمق التاريخ.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير، مساء اليوم الأربعاء، خلال الاحتفال الذي أقامه بمناسبة العيد الوطني لفرنسا، بحضور الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية.
وأشاد السفير بمستوى العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على المشاركة في المؤتمرات الدولية التي نظمتها فرنسا، جنبًا إلى جنب مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو ما يعكس قوة العلاقات.
وأوضح: "أننا ننظم اليوم أول احتفال بالعيد الوطني منذ ثلاث سنوات، بسبب وباء فيروس كورونا، لافتًا إلى أن مصر وفرنسا فتحت حدودهما بعده، وهو ما يسهل تدفق السائحين الفرنسيين إلى مصر التي يعشقونها".
وأشار السفير الفرنسي إلى أن العالم يواجه حاليًا كارثة جديدة تتمثل في الحرب الروسية على أوكرانيا، مؤكدًا دعم بلاده لأوكرانيا.
وأكد أن فرنسا تدعم مصر في المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية وستقف إلى جانبها، خلال مؤتمر المناخ، الذي سيقام بشرم الشيخ، في نوفمبر المقبل، وهو الحدث المهم بالنسبة لكوكبنا.
وبدأت الاحتفالية بعزف السلاميين الوطنين لمصر وفرنسا، وحضر الحفل نخبة من السياسيين والبرلمانيين ورجال الأعمال والصحفيين إلى جانب السفراء المعتمدين لدى مصر.