الأحد 5 مايو 2024

تكبيرات العيد .. الصيغة الصحيحة وموعد التوقف عنها

تكبيرات العيد

الهلال لايت 8-7-2022 | 14:06

إيمان علي

قبل ساعات قليلة من استقبال أول أيام عيد الأضحى، زادت عمليات البحث عن تكبيرات العيد، وهي من السنن المستحبة لاستقبال العيد، كما أنها أحد مظاهر الاحتفال به، في حين أنها من الأمور التي تبعث على الشعور بالبهجة والسعادة.

تكبيرات العيد

وأكدت دار الإفتاء المصرية أن افتتاح يوم العيد بالصلاة يعد اجتماعًا عامًّا للمسلمين يؤدون فيه جميعًا، على اختلاف طبقاتهم وفي صعيدٍ واحد- صلاةَ العِيد، يُكَبِّرُون فيها ويُهَلِّلُون ويشكرون الله على ما هداهم، ويعطِفون على إخوانهم الفقراء والمساكين؛ ليستغنوا عن السؤال في هذا اليوم.

تكبيرات العيد هي تعظيم لله عز وجل وشهادة بأن ما سواه يشوبه نقص لأن التفضيل يستلزم نقصان من عداه، وإنه من أجل ذلك شُرع التكبير في الصلاة لإبطال السجود لغير الله ، وشُرع التكبير عند نحر البُدْن في الحج لإبطال ما كانوا يتقربون به إلى أصنامهم ، وكذلك شرع التكبير عند انتهاء الصيام ؛ إشارة إلى أن الله يعبد بالصوم وأنه متنزه عن ضراوة الأصنام بالآية السابقة، ومن أجل ذلك مضت السنة بأن يكبِّر المسلمون عند الخروج إلى صلاة العيد ويكبِّر الإمام في خطبة العيد.

موعد تكبيرات العيد

تبدأ تكبيرات العيد بغروب شمس ليلتي العيد في المنازل والطرق والمساجد والأسواق برفع الصوت للرجل ؛ إظهارًا لشعار العيد، والأظهر إدامته حتى يحرم الإمام بصلاة العيد، أما من لم يصلِّ مع الإمام فيكبِّر حتى يفرغ الإمام من صلاة العيد ومن الخطبتين.

تبدأ تكبيرات العيد من أول رؤية هلال ذى الحجة إلى آخر أيام التشريق، لقوله تعالى: «لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ»، والأيام المعلومات هي أيام العشر، والمعدودات هي أيام التشريق، وأيام التشريق ثلاثة أيام بعد يوم الأضحى، وأيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب يوم النحر، وهي أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة.

أقرأ أيضًا

«لبيك اللهم لبيك».. تعرف على صيغة تكبيرات العيد الصحيحة وموعد ترديدها

«وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ».. صيغة تكبيرات العيد كاملة وأفضل وقت لها

صيغة تكبيرات العيد

وشُرع التكبير عند نحر البُدْن في الحج لإبطال ما كانوا يتقربون به إلى أصنامهم، وكذلك شرع التكبير عند انتهاء الصيام؛ إشارة إلى أن الله يعبد بالصوم وأنه متنزه عن ضراوة الأصنام بالآية السابقة، ومن أجل ذلك مضت السنة بأن يكبِّر المسلمون عند الخروج إلى صلاة العيد ويكبِّر الإمام في خطبة العيد.

وهناك صيغة مختصرة لتكبيرات العيد، وهي "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد" ، حيث أكدت الإفتاء أنه لم يرد في صيغة التكبير شيء بخصوصه في السنة المطهرة، ولكن درج بعض الصحابة منهم سلمان الفارسي رضي الله عنه على التكبير بهذه الصيغة: والأمر فيه على السَّعة؛ لأن النص الوارد في ذلك مطلق.

صيغة تكبيرات العيد في مصر

تعارف المصريون على صيغة تكبيرات العيد التالية: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا»، وهذه صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى-: «وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن.