نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تقارير وسائل الإعلام الغربية عن مقاطعات متبادلة حدثت خلال اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين في إندونيسيا.
وقالت زاخاروفا إن الصحفيين الغربيين "ركضوا في أرجاء القاعة وحاولوا فهم من كان حاضرا في غرفة الاجتماعات ومن غادر ومن قضى الوقت خارج الاجتماع".
وأوضحت: "لقد حاولوا بطريقة ما فرض موضوع المقاطعة، على الرغم من عدم وجود مقاطعة من أي من الجانبين. لم تكن هناك مقاطعة من جانبنا، لأن هذه ليست أساليبنا، ومن جانب الغرب فشلت المقاطعة، ومن جانب المنظمين كل شيء تم القيام به لضمان عقد هذا الاجتماع على أعلى مستوى، ويتوافق بالفعل مع كل ما كان من المزمع مناقشته".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام غربية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف غاب عن خطاب نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك ولم ينتظر خطاب ممثل أوكرانيا في اجتماع مجموعة العشرين. بالإضافة إلى ذلك، أفادت بعض وسائل الإعلام أن الوزير الروسي غادر إندونيسيا قبل الموعد المحدد، ولهذا لن يشارك في العشاء الرسمي وفي الجلسة المسائية للحدث.
ووفقا لزخاروفا، بدلا من حل القضايا المتعلقة بالغذاء والاقتصاد والتمويل، حاولت دول مجموعة السبع "تحويل الاجتماع إلى مظهر آخر من مظاهر العصابة والخلاف".
وتابعت: "نعم، لم ينجحوا. أولا، توصلوا إلى نوع من القصة حول حقيقة أنهم لا يريدون أن يتم تصويرهم. بعد أن أدركوا على ما يبدو أنهم كانوا أقلية مطلقة، لأنك إذا أخذت 13 من بين 20 دولة و13 دولة، لم يكونوا يستعدون لترتيب أي مقاطعة، لكنهم كانوا سيعملون بشكل بناء. بعد ذلك تحولوا إلى تكتيك مختلف عندما فشلت المقاطعة عمليا وتحولت إلى مقاطعة "السبعة" نفسها، ثم وجهوا وسائل الإعلام الغربية للعمل على موضوع المقاطعة بعد كل شيء".