وجه محمود نظمى، المتهم بقتل طفلية بالدقهلية، رسالة من محبسة اثناء انتظاره حكم الاعدام.
وجاء نص الرسالة كالتالي:
"أهلى وأهل بلدى إنى أعتزر لكل أخ تأذى بسببى ولكن القدر فعل بى وبكم الذى كتب عليكم وعلى هذا قدر ومكتوب ونحن له صابرون اللهم إنى أسألك الرضا بالقدر وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك الكريم وسبحانك راض عنا يارب العالمين آمين".
"أرجو منكم جميعا أخوانى وأخوتى في الله أن تسامحونى ليسامحنا الرحمن ويحاسبنا بالإحسان وليس بالميزان وجزاكم الله خير كل من دعى لى ف كل مكان وأعلموا أن الملائكة تقول لك ولك بالمثل يا عبدالله وجميعنا مبتلون والله سيظهر الحق ولو بعد حين وأن الله ليس بظلام للعبيد والحمد لله رب العزه على كل حال والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
محمود نظمى أبو ريان
كان فى وقت سابق قد كشف محمود عزمي المتهم بقتل طفليه في قرية ميت سلسيل بالدقهلية، إنه فكر في قتل أبنائه قبل الحادث بفترة، وأنه قرر إغراقهما في الماء كي لا يراهما يتعذبان".
وأضاف في فيديو تفصيلي باعترافاته "اخترت لهم القتل بالغرق كي لا أراهما يتعذبان فأي طريقة أخرى لن يتحملها قلبي".
وروى المتهم أحداث يوم الواقعة قائلًا: "قبل الحادث بأسبوع كنت أمر بأزمة نفسية واكتئاب بلا سبب، أشعر بخوف على أبنائي بشكل غريب".
ويتابع "لم أكن راغبًا في الحديث عما يدور داخلي، وقررت أن أبعد محمد وريان عن الحياة؛ لأنني أردت تجنيبهما مصاعبها ومشكلاتها عندما يكبرون"، فأخذتهما بالسيارة لطريق الجمالية، ورجعت على طريق فارسكور لقتلهما، وهو ما تم بالفعل"، كانت النيابة العامة قد احالت المتهم الى محكمة الجنايات.