الأربعاء 5 يونيو 2024

"الهلال اليوم" تحاور"ريم الشاذلي" رائدة الصحافة النسائية الأوربية: كشفنا للعالم مخطط الإخوان

23-7-2017 | 15:10

حديث السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، عن هذه السيدة المصرية صاحبة التجربة الرائدة فى الصحافة النسائية والتى استطاعت أن تحتل عرش الصحافة الأوربية من خلال عملها مراسلة بالأمم المتحدة لـ 7 دول، ورفعت أسم مصر عاليا فى المحافل الدولية كان تقديرا وعرفانا بدورها فى كشف المستور وراء مخطط الاخوان الإرهابية لتدمير مصر .

السفيرة نبيلة أشادت بدور “ريم الشاذلي” التى اعتذرت عن الحضور للمشاركة فى فعاليات " مصر تستطيع بالتاء المربوطة " فى اللحظات الاخيرة لإصابتها بالسرطان وتعذر حضورها.

" الهلال اليوم " بدوره بحث عن ريم الشاذلى وتواصل معها ورغم خضوعها لجلسات العلاج الكيماوي، الا إنها لم تبخل بالحوار الذى كان من القلب الى القلب.

إلى نص الحوار:

-حدثينى عن تجربة ومعاناة ريم الشاذلى التى كانت محور حديث الوزيرة نبيلة وكل الحاضرين ؟

مصرية ولدت في جنوب فرنسا لأبويين مصريين تلقيت تعليمي حتي المرحلة الثانوية في فرنسا وعند وصلي للمرحلة الجامعية قرر والدي تكملة دراستي في مصر حتي اكون علي دراية كاملة ببلدي عن قرب وأن اعيش مع أهلي في مصر في هذه الفتره الزمنية من عمري حتي يتثني لي معرفة اهلي عن قرب حتي تخرحت من الجامعة منذ عدة سنوات. .

-تجربة العمل فى الخارج ليست يسيّره ، لماذا قررت خوض التجربة رغم معرفتك بالصعاب ؟

اعمل في مجال الصحافة الإنسانية التابع للأمم المتحدة والخاص بشؤون اللاجئين حول العالم ومن قبلها كنت اعمل في واحد من اكبر المواقع الالكترونية الخاص بالصحافة الرقمية والانسانية في فرنسا، فأنا خريحة كلية الإعلام جامعة القاهرة في 2013.

من صغري كان يستوقفني كثيرا المواقف والحالات الإنسانية وكان واحد من أحلامي أن اقدر علي مساعدة كل شخص يحتاج إلي المساعدة فبمساعدتهم انا أساعد نفسي أولاً ان اكون إنسانة حتي اتيحت لي الفرصة لخوض اختبارات الأمم المتحدة الخاصة بالصحفين عندما طلبوا صحفين ناطقين بالعربية يعيشون في دول أوروبية لمواجهة أزمة اللاجئين الحالية وبعد عدده اختبارات تم قبولي الحمد لله و اعمل معهم من ما يقرب من العام. .

-ماأكثر التحديات التى تواجه المصرية فى بلاد المهجر ؟ وهل ترين إن مؤتمر مصرتستطيع بالتاء المربوطة سوف يساعد بشكل كبير على دعم المصرية فى المهجر لتقدم المزيد من النجاح الدى يَصْب فى النهاية فى مصلحة مصر ؟

علي الإطلاق لا يوجد اي تحديات فالمجتمع الأوروبي هو شعوب مثقفة تحترم المرأة وتقدر دورها في المجتمع ولكن التحدي الذي يمكن أن يواجة البعض إنهم يثبتوا انفسهم داخل المجتمع الذي يعيشو فيف، بالتأكيد الثقافة الشرقية مختلفة تماما عن الاوروبية لكن كشخصيا فلا يوجد اي عقبات أو تحديات قابلتني، فأنا كما ذكرت كنت فرنسية المولد فاندماجي داخل المجتمع هو أسهل بالنسبة لي.

وبالتاكيد نحتاج إلي تشجيع ومسانده بلادنا لنا ففي النهاية نحن صوره مصغره من بلادنا وتطور بلادنا ورقيها هو يمثلنا أيضاً كما إن نجاحنا هو نجاح لبلادنا وإن مسانده بلادنا لنا هو اكبر دافع لتكملة المشوار. .

وماذا مثل تكريم مصر بالنسبة لك بعد هذه السنوات؟

تكريم مصر لي في مؤتمر مصر تستطيع هو واحد من أهم التكريمات التي يمكن أن احصل عليها طول حياتي، لإنة جاء من بلادي فهو شرف لا يعادلة أي شيء آخر لإنة جاء في وقت كان يظن الجميع إن مصريين الخارج خارج حسابات الدولة المصرية وجأت دعوة مصر لأبنائها من خلال مؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطة، ليأكد للجميع إن مصر لا تنسي أبنائها في اي مكان .

-كيف ينظر الاعلام الغربى للمرأة المصرية ؟ وهل كان لك دور فى تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التى تنقل عنا ؟

المرأة المصرية كانت ومازالت عبر العصور قائده من بداية الحضارات، كان لدينا قائدات كليوباترا وشجره الدر ونفرتيتي سيدات مصريات اثرو في كل العالم وليس في مصر فقط . لكن الإعلام الغربي والعالمي لم يهتم كثيراً بالمرأة المصرية قبل الثورات ولكن بعدها ظهرت المرأة المصرية بقوه عندما وقفت بجانب الرجال للتصدي والدفاع عن اي خطر يهدد بلادهن وأيضا مع وجود الفضائيات والانترنت تعرف العالم اكثر علي المرأة المصرية وحاليا لدينا نساء قائدات ومشاركات في المحافل الدولية ولذلك أصبحت المرأة المصرية رمز لكل نساء العالم في كل المجالات كانوا فقط محتاجين حلقة وصل لتعريف بلادهم عليهن وجاء مؤتمر مصر تستطيع ليحقق هذا الإنجاز حيث نجحت وزارة الهجرة والمجلس القومي للمرأة بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات في تحقيق هذا الهدف .

وبالتأكيد لدينا دور هام في تحسين صوره المرأة المصرية وأيضاً تحسين صوره مصر عالميا فنجاح المرأة المصرية خارجيا هو ايضا نجاح لمصر، أم عن تحسين صورة مصر فمصريين الخارج لن يقلوا وطنية عن مصريين الداخل فالوطنية ليست مرتبطة بمكان نعيش فية بل هي مشاعر نولد بها ودورنا من بداية الثوره كان الوقوف مع الدولة المصرية قلبا وقالباً ولكن بعد حكم الإخوان أصبح لدينا دور اقوي في الدفاع عن مصر خارجيا حيث إننا حاولنا بكل الطرق تصحيح صوره مصر وكشف مخطط الإخوان لتدمير مصر من خلال مواقع عملنا او من خلال تعاملنا مع الشعوب التي نعيش فيها.

-وما رسالتك للمصريين؟

ورسالتي للمصريين أولاً ان يتحروا الدقة فيما يقولو ويكتبوا، فالكلمة باستطاعتها تغير العالم والاشاعة قادره علي تدمير العالم ولا ينشروا غير الاخبار الموثوق بها مثل الصادره عن الهيئة العاملة للاستعلامات أوصفحة المتحدث العسكري وخصوصا في الأحداث التي بإستطاعتها تغير مستقبل بلادنا وثانيا أن يضعوا مصر في المقام الأول في كل تصروفاتهم..