تعرضت شركة مصر الطيران خلال الفترة الماضية، لهجوم شديد من قبل شركات السياحة، نظرا لرفع أسعار تذاكر حج الطيران، بالإضافة لاحتركها سفر الحجاج إلى الإراضي السعودية، لذلك أصدرت بيانا ترد فيها على كافة الإتهامات التي توجهت إليها.
تذاكر الطيران
فمن حيث أرتفاع أسعار تذاكر الطيران، أكد الشركة أنه نظرا لتحرير سعر الصرف وطبيعة تكلفة الطيران التي تمثل المكون بالعملة الصعبة أكثر من ٨٥٪ من حيث الوقود ورسوم الخدمة ورسوم مغادرة مطاري جدة والمدينة ورسوم العبور أدى بطبيعة الحال إلى زيادة السعر بالعملة المصرية والذي يتم سداده بالعملة الصعبة في ظل احتياج الشركة للعملة الصعبة، مؤكدة أن الشركة قامت بعرض الأسعار والتي في حقيقتها تقل عن أسعار العام الماضي.
مقارنة بين الأسعار
أوضحت الشركة في بيان لها، أن الأسعار تقل عن العام الماضي، حيث إن السعر الذي تم عرضه العام السابق هو ٦٦٠٠ جنيه مصري أي ما يعادل ٧٥٠ دولارا أمريكيا، حيث كان سعر الصرف 8.80 وهذا العام تم عرض سعر ١٠٦٠٠ جنيه أي ما يعادل 590 دولارا أمريكيا وسعر ١٤١٠٠ وهو ما يعادل ٧٨٠ دولارا بينما كان يباع بـ ٧١٠٠ أي ما يعادل ٨١٠ دولارات وسعر ١٤٩٠٠ أي ما يعادل ٨٢٥ دولارا، بينما كان يباع العام السابق بـ ٧٦٠٠ أي ما يعادل ٨٦٥ دولارا وسعر ١٦٤٠٠ أي ما يعادل ٩١٠ دولارات، بينما كان يباع بـ ٨١٠٠ جنيه أي ما يعادل ٩٢٥ دولارا.
رفع الأسعار كان واجب
وأكدت الشركة، أن رحلات الحج لها طبيعة خاصة في عملية التشغيل، و التي تتطلب التشغيل المكثف في وقت قصير وطبيعة التشغيل الذي يجعل نسبة الامتلاء على أحسن تقدير لا يتعدى ٤٥٪ حيث إن رحلة الذهاب تكون مشغولة في اتجاه واحد وكذا رحلة العودة ولذا فإن التشغيل يعتبر أربع مقاطع في حقيقة الأمر ومن هنا ترتفع تكلفة التشغيل.
وأوضحت الشركة، أن قيمة التذكرة لا تعتبر في حدود القواعد المعمول بها عند احتساب الرحلات الشاملة، حيث إن المعدل العالمي أن تكون تذكرة الطائرة من ٤٠ إلى ٥٠٪ من قيمة البرنامج، وإذا تم النظر إلى متوسط أسعار الحج السياحي العام السابق كانت ٥٧ ألف جنيه بخلاف تذاكر الطيران ومتوسط أسعار الحج السياحي هذا العام ١١٥ ألف جنيه بخلاف تذاكر الطائرة والفرق واضح، ناهيك عن أسعار الحج المتميز الذي تجاوز هذا العام ٤٠٠ ألف جنيه.
احتكرها لنقل الحاج
ونفت مصر للطيران، احتكارها لنقل الحج هذا العام، مؤكدة أن هناك أكثر من ٥ شركات مصرية و٣ شركات سعودية تنقل الحجاج من مصر إلى السعودية وتكون المنافسة في تقديم أفضل المواعيد وأفضل الخدمات والتي بكل تأكيد تأتي مصر للطيران في المقام الأول من حيث الخدمة والتنظيم وانتظام المواعيد ويشهد على ذلك مواسم العمرة السابقة التي شهدت انتظام الرحلات بشكل تعدى المستوى العالمي.
وتساءلت مصر للطيران، حول رفض الشركات الأسعار بحجة ارتفاع سعرها، هل يتم سداد أسعار الفنادق والمناسك بنفس أسعار العام السابق أم بما يعادلها بسعر العملة اليوم؟ والإجابة واضحة من متوسطات أسعار الحج التي أعلنتها غرفة السياحة ومقارنتها بالعام السابق.
وأكدت وجود سعر ٢٥ ألف جنيه، ولكنه ليوم واحد فقط وكان يباع في العام الماضي بـ ١٢٤٠٠جنبه أي ما يعادل ١٤٢٠ دولارا وهذا العام بـ١٣٨٠ دولارا ولا يمكن اعتبار هذا السعر هو الأساس حيث لا يتم عرض سوى ٥٠٠ مقعد على أقصى تقدير في هذا اليوم بينما يتم عرض أكثر من ٤٠ ألف مقعد بالأسعار التي سبق ذكرها.