اتبع حزب العدالة والتنمية التركي خطوات جديدة لـ”أسلمة” المناهج التعليمية، حيث ستقوم المدارس التركية بتعليم الأطفال مفهوم الجهاد في إطار المناهج التعليمية الجديدة.
ولن يتم تدريس نظرية التطور الداروينية في المدارس الثانوية التركية، بعد أن وصفتها الحكومة بأنها "مثيرة للجدل".
ووفقًا لبيان وزارة التربية والتعليم التركية، سيتم تدريس "الجهاد" كـ"قيمة"، مثلما تفعل فصول المدارس الإسلامية.
ووصف رئيس نقابة المعلمين هذه التغييرات بأنها خطوة كبيرة في الاتجاه الخاطئ للمدارس التركية، كما يخشى المعارضون ما يصفونه بـ”تخريب أردوغان للمؤسسات العلمانية للجمهورية”.
و أدان محمد باليك، رئيس اتحاد عمال التعليم والعلوم (إجيتيم-إس) المنهج الجديد، قائلًا إن "هذه الأعمال تدمر مبدأ العلمانية والمبادئ العلمية للتعليم".
الجدير بالذكر، أنه في عهد رجب طيب أردوغان، توسع حزب العدالة والتنمية الحاكم في إنشاء أفرع لمدارس “أئمة الخطباء”، ليصل عددها إلى 3500 مدرسة بعد أن كان عددها 500 فقط.
ويرى الأتراك الليبراليون أن أردوغان يحاول التراجع عن نهج مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة، الذي يعتقد أن التعليم يجب أن يكون خاليا من التعاليم الدينية.