تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر تأثيرات الحرب بين روسيا وأوكرانيا على طفلة لأحد ضباط الجيش الأوكرانى أثناء استقبالها وتوديعها لأبيها وهو ما أظهر المشاعر العاطفيةوالحزن الكبير الذى تعيشه هذه الفتاة التي حركت مشاعر الملايين حول العالم .

تسجيل ناتاشا ، ابنة قائد القوات الخاصة الأوكرانية روسلان بوستوفيت ، وهي تبكي من الفرح حيث سُمح لوالدها بالعودة إلى الوطن لأول مرة منذ أن بدأت روسيا حربها على أوكرانيا قبل نحو خمسة أشهر ولكن بعد ظهر اليوم التالي ، كانت الفتاة الصغيرة تبكي بدموع حزن عوضًا عن ذلك وهي ترافق رسلان إلى محطة القطار لتوديعه حيث تم إعادته إلى الخطوط الأمامية.

التقطت الأم تاتانيا كلتا اللحظتين بالفيديو ، ونشرتهما على وسائل التواصل الاجتماعي لتظهر للعالم الخسائر القاسية التي تسببها الحرب.

تُظهر اللقطات الأولى ناتاشا ، وهي ترتدي بيجاماها ، تنتظر عند الباب الأمامي في وقت متأخر من الليل بينما يصل والدها بزيه العسكري - بندقية AK متدلية على كتفه وركضت إلى الممر لتعانقه ، وهو يرفعها في الهواء ويحملها عبر العتبة.

تظهر الصورة التي التقطت بعد لحظات فقط أنها تقف على الأرض ، وذراعها ملفوفان بإحكام حول رأس والدها ، والدموع تظهر بوضوح في عينيها وهو يدفن وجهه في كتفها.

كتبت تاتانيا إلى جانب هذا الفيديو أن ناتاشا صُدمت وفاجأت لرؤية والدها في منزلهم في أوديسا - حيث أُجبروا على الانتقال من موطنهم الأصلي ماريوبول بينما قامت القوات الروسية بتدميرها بالأرض.

وقد حقق المقطع ملايين المشاهدات وتعاطف معه الكثيرون الذين يتمنون انتهاء الحرب وتداعياتها المؤلمة التي كان لها تأثيرا كبيرا على العالم كله