في سابقة من نوعها، استطاع فنان الوشم بنيامين لويد، المقيم في نيوزيلندا، رسم ابتسامه من نوع خاص على وجوه زبائنه، وهم من نوع خاص جدًا، فهو متخصص في الأوشام البخاخة المثيرة للإعجاب للأطفال، المصممة لرسم ابتسامة على وجوه زبائنه الصغار.

ووفقا لموقع "ديلي ستار" البريطاني، بدأ كل شيء في عام 2016، عندما نشر الفنان بنجامين لويد صورة لابن صديق له مع تصميم جمجمة وورد تم رشه على ذراعه وجذعه بدا وكأنه وشمًا حقيقيًا، على الرغم من أنه تم رسمه على الصبي الصغير، وفي يوم واحد فقط انتشرت صورة لويد، وحصلت على أكثر من 400000 إعجاب في غضون ساعات قليلة. 

كان قد علق على الصورة بوعد إذا حصل منشوره على 50 إعجابًا على الأقل، فسيذهب إلى مستشفى للأطفال ويعطي الأطفال هناك وشومًا مرشوشة بالهواء لتشجيعهم.

بعد أن حصل منشوره على مئات الآلاف من الإعجابات، لم يكن لديه خيار سوى الوفاء بوعده.

الأطفال مندهشون للغاية. قال لويد: «بمجرد حصولهم على الوشم ، فإن ذلك يعزز ثقتهم، الشيء السيئ الوحيد هو أنهم لا يريدون الاستحمام بعد ذلك».

يستغرق بنيامين لويد حوالي تسع دقائق لإكمال أحد الأوشام الواقعية بشكل مذهل باستخدام الإستنسل ثم الرش اليدوي.

في حال كنت قلقًا بشأن صحة الأطفال ، يقول بنيامين إنه يستخدم حبرًا مخصصًا غير سام يسهل غسله في الحمام.

لم يكن لويد أول شخص يتصدر عناوين الصحف لمنح الأطفال الصغار وشومًا مؤقتة تبدو واقعية. قبل بضعة أسابيع فقط ، كتبنا عن أم أعطت طفلها الصغير وشماً واقعيًا لمجرد أنها اعتقدت أنه يبدو رائعًا.