قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت اليوم إن الحكومة الإسرائيلية الحالية تتخذ من تصعيد الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية أولوية قصوى لها.
وحذر رأفت، في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، من مخاطر مضي الحكومة الإسرائيلية في شرعنة البؤر الاستيطانية وإمدادها بالخدمات الأساسية لتكريسها على أرض الواقع وفرضها كمستوطنات.
وقال رأفت إن "الاكتفاء بمجرد الإدانة الدولية اللفظية للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي لا يمكن أن يشكل أي رادع لإسرائيل لوقف الاستيطان ولا بد من فرض عقوبات دولية عليها".
وأضاف أن عدم فرض عقوبات على إسرائيل يشجعها على الاستمرار على الاستيطان وتقويض حل الدولتين وجهود إحياء عملية السلام.
وفي السياق، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مصادرة إسرائيل 1480 دونماً من أراضي جالود وقريوت جنوب نابلس وترمسعيا والمغير شمال رام الله في الضفة الغربية لصالح الاستيطان.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إن ذلك "يأتي في إطار حرب استيطانية متواصلة بهدف تكريس ضم وتهويد القدس الشرقية المحتلة وضم الغالبية العظمى من مساحة الأرض الفلسطينية المصنفة (ج)، بما يؤكد أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة هي حكومات استيطان ومستوطنين ومعادية للسلام".