قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي ، اليوم ، إن المفاوضات لإعادة إيران إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 تقترب من نهايتها، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت ستؤدي إلى اتفاق بين طهران والقوى العالمية.
وأضاف المسؤول: "نحن متقدمون جدا جدا في المفاوضات، أجرينا جولة مما يسمى بمحادثات التقارب في الدوحة، لم تسفر عن نتائج والسبب واضح جدا، لأننا تفاوضنا على كل ما كان مطروحا على الطاولة أصلا".
وتابع :"يمكننا أن نكون أكثر دقة في بعض التفاصيل التي لا تزال عالقة، فنحن ننتظر بعض الأفكار من طهران وما يجب على الأمريكيين قوله لا أعرف إذا كانت هذه نهاية العملية، لكن هل هي نهاية المفاوضات، نعم".
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إنه لم يتبق سوى بضعة أسابيع قبل أن تنغلق نافذة الفرصة أمام إحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وكشفت واشنطن إن طهران أضافت مطالب لا تتعلق بالمناقشات حول برنامجها النووي كما أحرزت تقدما مقلقا في برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قال أمس إن الولايات المتحدة لن تنتظر إلى الأبد ردا من إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأضاف :"عرضنا على القيادة الإيرانية ما يمكننا أن نقبله من أجل العودة للاتفاق، وننتظر ردها متى يأتي ذلك، لست متأكدا، لكننا لن ننتظر إلى الأبد".