أكد كليفورد لاو المدير المالي في ويليام بلير، أحد حاملي السندات السريلانكية، صعوبة تحديد موعد التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي لكون بلاده بحاجة إلى إعادة بناء حكومتها.
ونقلت صحيفة دايلي ميرور السريلانكية عن لاو قوله "ما زلت أعتقد أن صفقة صندوق النقد الدولي ستتم في النهاية، حيث يوجد إجماع بين النخب السياسية على أنها الطريقة الأكثر مصداقية للمضي قدمًا لاستعادة الثقة من الداخل والخارج" .
وأضاف :" لكن ما يجب أن يتوقف الآن هو الاقتتال السياسي وانتخاب زعيم لجميع الأحزاب لاستئناف محادثات الإنقاذ في أقرب وقت ممكن".
جاء هذا في أعقاب قول متحدث باسم صندوق النقد الدولي، جيري رايس، أمس الأول الخميس إن صندوق النقد الدولي لا يزال على اتصال بالمسؤولين على المستويات الفنية داخل الحكومة السريلانكية ، ويأمل أن يتمكن من استئناف المناقشات مع مسؤولين رفيعي المستوى، وذلك بعد إعلان رئيس سريلانكا استقالته.
وتابع المتحدث في إفادة صحفية : "نأمل في التوصل إلى حل للوضع الحالي يسمح باستئناف الحوار حول برنامج يدعمه صندوق النقد الدولي، لا يزال لدينا نظراء تقنيون في البنك المركزي السريلانكي ووزارة المالية، ونأمل أن نتمكن من إجراء مناقشات رفيعة المستوى مع السلطات لبدء البرنامج في أقرب وقت ممكن . لكنه أكد أن أي برنامج قرض جديد لسريلانكا سيتطلب ضمانات كافية بشأن القدرة على تحمل الديون".
وكان رئيس البرلمان السريلانكي ماهيندا يابا أبيواردينا قد أعلن أمس الجمعة الاستقالة الرسمية لجوتابايا راجاباكسا من منصب رئيس سريلانكا، بينما أدى رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينج اليمين الدستورية كرئيس بالإنابة.