قتل متمردون انفصاليون في إقليم /بلوشستان/ المضطرب جنوب غربي باكستان رهينة من عائلة ضابط اختطف وقتل في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأطلق منفذو الهجوم في وقت لاحق من تلك الليلة سراح جميع الرهائن باستثناء الضابط لائق ميرزا وابن عمه، وعثر على جثة الضابط يوم /الخميس/ الماضى خلال عملية تفتيش قامت بها قوات الأمن.
كما عثر على جثة ابن عمه عمر جويد اليوم /السبت/ في مصرف بالمنطقة ، حسبما ذكر مسؤولون استخباراتيون باكستانيون.
وأدان وزير الداخلية في إقليم /بلوشستان/ مير ضياء لانجو مقتل جويد، وعبر عن تصميم السلطات على القضاء على الإرهاب في الإقليم.
ولطالما كان إقليم /بلوشستان/ مسرحا لتمرد منخفض المستوى تشنه جماعة /جيش تحرير بلوشستان/ المحظورة، وجماعات انفصالية أخرى تطالب بالاستقلال عن الحكومة المركزية في إسلام أباد، وعلى الرغم من أن الحكومة قالت إنها قمعت التمرد، يستمر العنف في الإقليم.