أعلن دبلوماسيون اليوم الأحد أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة غدًا الإثنين حول تصاعد الأحداث بالمسجد الأقصى، في خطوة غير مسبوقة من قبل روسيا وأمريكا والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة، الذين أعربوا عن قلقهم إزاء تصعيد التوتر وطالبوا كلا الطرفين بضبط النفس.
وأتى ذلك بعد تصاعد الغضب الدولي جراء توترات المسجد الأقصى وقيام إسرائيل باعتقال 25 شخصا على الأقل بينهم أعضاء في حركة حماس التي يعتقد أنها شاركت في المناوشات الأخيرة.
كما اندلعت اشتباكات فى مدينة القدس حيث احتشد المئات من المسلمين مساء اليوم بعد أن حرموا من الدخول إلى المسجد ونصب إسرائيل بوابات وحواجز إلكترونية بمداخله.
وقد أثارت عمليات الإغلاق والكشف عن المعادن احتجاجا كبيرا.
واعتبر الفلسطينيون السلوك الإسرائيلي انتهاكا للوضع القائم في المجمع الذي يديره المسلمون ومحاولة إسرائيلية للحصول على مزيد من السيطرة على الموقع المقدس.
وردا على ذلك، دعا الفلسطينيون إلى يوم من الغضب للاحتجاج على إسرائيل.
وقد أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الجمعة تجميد جميع الاتصالات مع إسرائيل إلى أن تلتزم بإلغاء الإجراءات الأمنية في القدس خاصة في المسجد الأقصى.