أطلقت منظمة السيدات الأول الأفريقيات من أجل التنمية (OAFLAD) والأمم المتحدة، مبادرة «التعليم الإضافي»، خلال اجتماع التنسيق نصف السنوي للاتحاد الأفريقي في لوساكا عاصمة زامبيا، والذي تستضيفه موتينتا هيشيليما السيدة الأولى لزامبيا تحت رعاية رئيس زامبيا.
ومبادرة Education Plus، هي حملة مناصرة رفيعة المستوى لتمكين المراهقات والشابات في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وجاء إطلاق المبادرة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية، واليونيسيف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، واليونسكو، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وكان القادة الأفارقة قد أطلقوا مبادرة Education Plus في قمة الاتحاد الأفريقي في لوساكا، زامبيا، حيث أكدوا الالتزام باتخاذ إجراءات لإبقاء الفتيات المراهقات في المدرسة، مما سيقلل بشكل كبير من تعرضهم للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
وقال رئيس زامبيا هاكايندي هيشيليما، الذي استضاف القمة: «التزمت حكومتي بتوفير التعليم الابتدائي والثانوي المجاني للجميع».
وأضاف: «التعليم هو أعظم مساواة ومع التعليم المناسب، يتم منح الجميع فرصة لاستكشاف إمكاناتهم الكاملة والقدرة على المشاركة في عملية التنمية».
وتابع: «الحصول على التعليم يمكّن الفتيات والفتيان على حد سواء لأنه يعزز قدرتهم على الوصول إلى الوظائف اللائقة ووسائل الإنتاج الأخرى وبالتالي التخفيف من حدة الفقر».