قالت الممثلة العليا لشئون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني إنها بحثت خلال زيارتها الحالية للكويت العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والكويت والمجالات التي يجب أن يتم تطويرها، مشيدة بنتائج هذه الزيارة ولقائها بأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وأشارت موجيريني ـ في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية ـ إلى أنها ناقشت خلال الزيارة أيضا القضايا الإقليمية، لاسيما دعم العراق بعد انتصار جيشه على تنظيم داعش الارهابي وإعادة إعمار المناطق المحررة، كما تناولت الأزمة في اليمن وسوريا.
من جانبه، قال سفير الكويت لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي ولوكسمبورج جاسم البديوى ـ في تصريح مماثل ـ إن زيارة موجيريني إلى الكويت تأتي في نطاق العلاقات المتميزة التي تربط الكويت بالإتحاد الأوروبي وتوجت بتوقيع اتفاقية التعاون المشترك العام الماضي.
وأضاف أن هذه الاتفاقية "المهمة" حددت أوجه العلاقات بين الكويت والاتحاد الأوروبي على جميع المستويات مثل التنسيق السياسي والأمني والتعاون الاقتصادي والطاقة والتعاون في المجال الإنساني والثقافي والصحي وغيرها من المجالات المشمولة بالاتفاقية.
وذكر أنه تم خلال لقاءات موجيريني مناقشة السبل المثلى في التعاون الثنائي بين الكويت والاتحاد الأوروبي، كما تم الاتفاق بين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وموجيريني على تحديد ثلاث نقاط بين الطرفين في نطاق اتفاقية التعاون.
وأشار إلى أن تلك الأولويات التي تم الاتفاق عليها تركزت في المجال الاقتصادي والتعاون في مجال الطاقة والتعاون في مجال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى تنسيق الجهود وتوحيد الأهداف المشتركة.
وبين أن الطرفين تباحثا بهذه النقاط وكيفية المضي قدما، إضافة إلى تحديد الأولويات بالتعاون المشترك بهذه النقاط المهمة "التي هي باكورة اتفاقية التعاون المشترك مع الاتحاد الأوروبي".