قال الإعلامى أحمد موسى، إن المملكة العربية السعودية، تعاملت مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بصورة عادية، وفاترة، بدليل عدم استقباله في المطار، من قبل الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ وذلك ردا على الدور الخبيث الذي تلعبه تركيا في المنطقة.
وأضاف موسى في حلقة الليلة من برنامجه «على مسئوليتي»، الذاع على فضائية «صدى البلد»، أن الملك سلمان، استقبل أردوغان في أحد القصور الملكية بصورة فاترة، لا يوجد فيها ود؛ لتوصيل رسالة غضب من المملكة، بسبب دور تركيا في دعم قطر، مضيفا أن زيارة أردوغان فشلت قبل أن تبدأ.
وأوضح أن تم الإعلان عن انسحاب 388 شركة سعودية من السوق القطرية، خلال أيام، والتي تبلغ استثماراتها 50 مليار ريال، نتيجة التزام المملكة بضرورة تنفيذ مطالب الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن تلك الطلبات التي قدمتها الدول العربية مدروسة بصورة جيدة ولن تتراجع عنها الدول العربية.