تبرعت الحكومة الألمانية بخمسة ملايين دولار للصومال لزيادة قدرة البلاد على توصيل لقاحات منقذة للحياة إلى المجتمعات النائية والتي يصعب الوصول إليها.
وتأتي هذه الأموال في إطار جهود اليونيسف مع الحكومات في جميع أنحاء العالم لتقديم اللقاحات إلى المناطق الريفية النائية والمناطق المحيطة بها والأشخاص النازحين بسبب الجفاف والصراعات.
وقال مارتن شتاين، رئيس قسم المساعدات الإنسانية في السفارة الألمانية في الصومال: "ألمانيا ترى أهمية الوصول إلى الجميع وفي كل مكان. لقد أظهرت أن هذا أمر مهم، والجفاف الحالي يثبت ذلك مرة أخرى".
وأضاف شتاين نحن بحاجة إلى مساعدة عاجلة ولكننا لسنا بحاجة إلى إهمال جهودنا لبناء بنية تحتية مستدامة، لن يكون كوفيد-19 آخر حالة طوارئ صحية، وللأسف فإن الجفاف الحالي سيكون الأخير.
وستدعم هذه الأموال التي قدمتها الحكومة الألمانية وزارة الصحة الصومالية لتوسيع برنامج التطعيم ضد فيروس كورونا من خلال إنشاء بنية تحتية طبية لدعم برامج التطعيم المعززة لأمراض أخرى مثل الحصبة والالتهاب الرئوي، الذي يستهدف الأشخاص الذين يعيشون في مخيمات المشردين داخليًا والمناطق الحضرية والمجتمعات الريفية، حيث تتضمن الخطة نشر جولات التطعيم التي تستهدف على وجه التحديد البدو والمجتمعات النائية.
ويأتي تبرع الحكومة الألمانية في وقت تم فيه تلقيح 10٪ من سكان الصومال بالكامل ضد فيروس كورونا، وهو أقل بكثير من هدف منظمة الصحة العالمية البالغ 70٪ بحلول منتصف عام 2022.