قالت الدكتورة ايمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس السيسي لصربيا تتلخص في عدد من الدلالات أبرزها التاريخية وحركة عدم الانحياز وحجم العلاقات الوثيقة بين مصر وصربيا التي ليست تتعلق فقط بالتنسيقات السياسية ولكن ايضا بالتنسيقات الاقتصادية والتجارية.
وأضافت ايمان زهران، خلال مداخلة هاتفية على القناة الأولى المصرية، أن هناك مشهد لإعادة توطيد العلاقات مرة أخرى بين الدولتين وأن عملية الحل السلمي للنزاع بشكل عام هي إطار مهم وتسوية النزاع بالطرق السلمية سيتم التأكيد عليها من جانب الرئيس السيسي في اجتماعه الحالي بصربيا.
وأوضحت رأيها في مستوى التنسيق السياسي بين البلدين بأنه مرن ويدل على قوة العلاقات المصرية الصربية ويعتبر في كافة المجالات السياسية القائمة، لافتة إلى أن هذه الزيارة تعيد انتاج العلاقات التاريخية مرة أخرى بين مصر وصربيا.
وبدأ الرئيس السيسي، زيارة إلى العاصمة الصربية بلجراد، أمس، في زيارة رسمية الأولى من نوعها وذلك في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين.