تحدثت الإعلامية هبة رشوان توفيق، عن ذكرياتها في مبني ماسبيرو، ومشوارها الإعلامي قائلة: أنا قبل أن أحلم بكوني مذيعة كانت بداية دخولي ماسبيرو مع والدي منذ أن كنت في السادسة، وهذا المبني كله حياة ودائمًا يبدع ويعتبر منارة جميلة تسعد الملايين.
وأوضحت هبة رشوان توفيق، ذلك خلال مكالمة هاتفية لها، "القناة الأولي المصرية"، أنها لا تتذكر متي أطلق علي هذا المبني أسم ماسبيرو، ولكن كان في البداية هو مبني التليفزيون المصري، لأن هذا هو دليل دور هذا المكان العريق.
وتابعت: تذكر موقف حدث لي في يوم 28 يناير 2012 وكان هذا المكان يتلقى اتهامات في أمانة تأدية الدور تجاه الدولة والمواطنين وهذا كان صعب بالنسبة لي بسبب حبي للمكان.
واستكملت: أنه في هذه الأثناء كنا نعمل في برنامج قوي جدا هو "استوديو 27"، وكان يرصد البرنامج الأحداث يوميًا وفي هذا اليوم أستاذ أمير سالم كان ضيف في البرنامج و قالي لي "أنا اعتبرك بتاعت التليفزيون المصري" ورفضت بعدها أن يستمر الحوار لأن كلامه كانت نتيجة الحملة المقامة ضد التليفزيون المصري.