انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قرارات الاتحاد الأوروبي بشأن الحزمة الجديدة للعقوبات على بلادها، مشيرة إلى أن هذه العقوبات لا تتخذ في بروكسل وعواقبها على أوروبا غير محسوبة وستزيد الوضع سوءا من الآن فصاعدا.
وقالت زاخاروفا - في تصريحات للصحفيين اليوم - :" لماذا يتبنى الاتحاد الأوروبي عقوبات تضرهم؟ لأنهم لا يتخذون هذه العقوبات بأنفسهم، فهذه القرارات تتخذها بالأساس واشنطن"، محذرة من أن المستقبل سيكون أسوأ لأن القرارات التي اتخذتها بروكسل لم تحسب حتى على المدى القصير.
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي وافق في وقت سابق اليوم على الحزمة السابعة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، بما في ذلك الحظر الجزئي على الذهب وإدراج 55 فردا وكيانا قانونيا روسيًا في القائمة السوداء.
وفي سياق متصل، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إنه لا توجد اتصالات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن أوكرانيا، بحسب وكالة أنباء /تاس/ الروسية.
وأضافت بالقول: "لا توجد اتصالات روسية أمريكية رسمية بشأن أوكرانيا. القضايا الفنية تناقش على مستوى بعثاتنا الدبلوماسية وسفاراتنا في موسكو وواشنطن".
وأشارت إلى أن السبب الرئيسي لعدم وجود مثل هذه الاتصالات هو "السياسة المدمرة" لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "التي جعلت هزيمة روسيا في أوكرانيا هدفا لها".
وأضافت: "لقد منعت الإدارة الأمريكية أتباعها في كييف حتى من التفكير في المفاوضات معنا، مما أجبرنا على القتال حتى آخر أوكراني. وبناء عليه، وفي ظل هذه الظروف، كيف يمكننا التحدث إلى الولايات المتحدة؟".
وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية أن بلادها توجهت إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الهجوم الأوكراني على محطة زابوروجيا للطاقة النووية وتنتظر ردة فعل المجتمع الدولي.
وقالت: "لقد لجأنا بالفعل إلى قيادة الأمانة العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بهذا الحادث ونتوقع ردا مناسبا من الوكالة".