تصاعدت سحب دخانية من صوامع القمح المنهارة جزئيا داخل ميناء بيروت إثر اشتعال النيران مجددا في الغازات والمخلفات الناجمة عن الانفجار الكبير الذي تعرض له الميناء في الرابع من أغسطس عام 2020.
من جانبه، كلف وزير الداخلية والبلديات بحكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي فوج اطفاء بيروت والدفاع المدني القيام فورا بعملية التبريد لصوامع القمح في الميناء بيروت بطريقة لا تهدد سلامة الاشخاص ولا تشكل خطرا على الصوامع التي سبق لمجلس الوزراء اتخاذ قرارا بهدمها وانشاء نصب تذكاري لضحايا الانفجار بناء على توصية فنية
بعدم صلاحيتها وانها معرضة للانهيار، وهو ما أثار جدلا واسعا وخصوصا في ظل توقف التحقيقات في الانفجار دون صدور قرار اتهام بشأنه.
وكانت النيران قد اشتعلت في محيط الصوامع قبل أيام وتمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق، إلا أنها تجددت اليوم.