الخميس 30 مايو 2024

الرئيس السيسي يصل بارس في زيارة رسمية.. العلاقات بين مصر وفرنسا تعود إلى عام 1798

العلاقات بين مصر وفرنسا

تحقيقات22-7-2022 | 13:11

إسراء خالد

ترتبط العلاقات المصرية الفرنسية بالعديد من الروابط تاريخية وحضارية وثقافية، فهى تعود إلى أكثر من قرنين وتحديداً مع الحملة الفرنسة على مصر  1798 والتي أسهمت في تعرف المصريين على الحضارة الغربية والتقدم التكنولوجي لأوروبا.

وتقوم العلاقات المصرية الفرنسية على روابط تاريخية مميزة تستند إلى الصداقة والثقة المتبادلة، ومع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، العاصمة الفرنسية باريس تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تنشر بوابة "دار الهلال"، في السطور التالية، تاريخ العلاقات السياسية بين الدولتين.

العلاقات بين مصر وفرنسا

فى 24/6/2022 التقى د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مارك باريتي سفير فرنسا لدى مصر. 

وأشاد مدبولي بتنامي علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا خلال الفترة الرئاسية الأولى للرئيس إيمانويل ماكرون، وتنوعها في مختلف المجالات؛ السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية والبرلمانية والتعاون التنموي، وتعدد الزيارات بين الجانبين على مستوى كبار المسئولين، مؤكدا تطلع مصر لاستمرار التعاون الوثيق بين البلدين خلال فترة الولاية الثانية للرئيس ماكرون، لا سيما في ظل التحديات الدولية الاقتصادية التي تلقى بظلالها على العالم في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية وفى أعقاب جائحة "كورونا". 

فى 24/4/2022 تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتهنئة للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون على فوزة بالانتخابات الرئاسية لفترة رئاسية جديدة، متمنياً له استكمال مسيرته وقيادة بلاده إلى مزيد من التقدم والازدهار.

وأكد الرئيس السيسى فى منشور له على مواقع التواصل الاجتماعى، على أن العلاقات المصرية الفرنسية كانت ومازالت علاقات تاريخية وثيقة ومتنامية ونتطلع إلى مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 فى 24/2/2022 قام نيكولا ساركوزى رئيس فرنسا الأسبق بزيارة لمصر، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسى، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية.

وعبر الرئيس ساركوزى عن تشرفه بلقاء الرئيس وامتنانه لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين لاقاهما وأسرته خلال قضائهم العطلة فى مصر، مشيرًا إلى اعتزازه بتميز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، ومبديًا إعجابه الشديد بالمشروعات التنموية اللافتة التى تشهدها مصر حاليًا بقيادة الرئيس، والتى تعتبر امتدادًا لعظمة الحضارة المصرية العريقة عبر التاريخ. 

فى 11/2/2022 قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة لفرنسا تلبيته لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمشاركة في قمة "محيط واحد"، استقبله الرئيس الفرنسى في مدينة بريست الفرنسية.

وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تلبيته لدعوة الرئيس ماكرون للمشاركة في هذه القمة تعكس مدى حرص مصر على التعاون مع فرنسا في هذا المجال.

في 11/11/2021 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة لفرنسا للمشاركة في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وفي ضوء العلاقات الوثيقة التي تربط مصر وفرنسا، فضلاً عن دور مصر المحوري في دعم المسار السياسي في ليبيا الشقيقة على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي.

في 17/5/2021 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة لفرنسا للمشاركة في كلٍ من مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية، حيث استقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الإليزيه.

وبحثا الجانبان سبل تدعيم أطر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين على شتى الأصعدة، كما شهد اللقاء التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية، لا سيما تطورات الأوضاع في كلٍ من شرق المتوسط وليبيا وسوريا.

في 10/3/2021 استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي برنارد إيمييه رئيس جهاز الاستخبارات الخارجي الفرنسي، وذلك بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة

وتناول اللقاء التباحث حول عدد من موضوعات التعاون الثنائي على المستوى الأمني والعسكري، كما تم تبادل وجهات النظر واستعراض مختلف القضايا الإقليمية والدولية في إطار التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين، خاصةً ما يتعلق بمكافحة انتشار خطر الإرهاب والتنظيمات المتطرفة على المستويين الإقليمي والدولي.

العلاقات المصرية الفرنسية

في 6/12/2020 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة لفرنسا، استقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

 وبحثا الجانبان كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية، ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين و سبل تعزيزها.

في 12/6/2020 أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً بنظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون. 

تناول الاتصال التطورات الأخيرة للملف الليبي، حيث استعرض السيسي الجهود المصرية لتحقيق التسوية السياسية للقضية في إطار مبادرة "إعلان القاهرة"، حيث رحب الرئيس الفرنسي بإعلان القاهرة، مؤكداً أهميته في سبيل العمل على تغليب المسار السياسي كحل أصيل للأزمة الليبية.

في 8/1/2020 استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي جان إيف لودريان وزير خارجية فرنسا بحثا الجانبان عدد من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، وسبل تعزيز الشراكة بين البلدين، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتجاري والاستثماري والتنموي، بالنظر إلى المشروعات التنموية الكبرى الجاري إنشائها في كافة أرجاء الجمهورية.

في 29/12/2019 أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. تم خلال الاتصال استعراض عدد من الملفات الإقليمية، خاصةً تطورات الأوضاع في ليبيا

وأكد الرئيس السيسي ثوابت الموقف المصري الهادف إلى استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، ودعم جهود مكافحة الإرهاب وتقويض نشاط المليشيات المسلحة، وكذلك وضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في ليبيا التي من شأنها زيادة تفاقم الوضع.

في 24/8/2019 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة لفرنسا للمشاركة في اجتماعات شراكة مجموعة الدول السبع الكبرى مع دول إفريقيا التي تترأسها فرنسا بصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي

في 28/1/2019 قام الريس إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا بزيارة لمصر، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وبحثا الجانبان مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا وسبل الارتقاء بها وتطوير ركائزها في مختلف المجالات ذات الأولوية، وفي مقدمتها السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية والتنموية والسياحية، بما يتوافق مع مستوى طموحات وتطلعات البلدين، وذلك عن طريق نقل التكنولوجيا والخبرات، والتعاون التمويلي والإنمائي، إلى جانب الاستفادة من الآفاق المتنوعة على صعيد الاستثمار والتجارة.

في 23/10/2017 قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة لفرنسا على رأس وفد رفيع المستوى، استقبله إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، بحث الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك لا سيما الأزمات الإقليمية ومكافحة الإرهاب والملفات الثنائية وسبل تعزيز العلاقات في مجالات الثقافة والتعليم. 

في 11/ 2014 زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الرسمية إلى فرنسا. حيث عقد لقاء مع رئيس الجمهورية الفرنسية والوزير لوران فابيوس والوزير جان إيف لودريان ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ. ومداخلة أمام المجلس الرئاسي للأعمال في جمعية أرباب العمل الفرنسيين (ميديف أنترناسيونال)