استقبل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الخميس، وفداً من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمقر الوزارة بالدقي، يأتي اللقاء، في إطار تنفيذ لجنة المناخ في التنسيقية استراتيجيتها الخاصة للاستعداد لقمة المناخ ٢٧ Cop، والتي تستضيفها مصر بشرم الشيخ نوفمبر المقبل.
في بداية اللقاء، رحب وزير الزراعة بوفد التنسيقية، معربا عن سعادته البالغة بالتعاون المستمر مع أعضاء التنسيقية في مختلف الملفات والقضايا التي تهم الشأن العام، والتعاون مع لجنة المناخ بالتنسيقية في هذا الملف الذي توليه الدولة المصرية اهتماما كبيرا، نظرا للاهتمام العالمي بموضوع التغيرات المناخية وأثارها التي تعاني منها معظم دول العالم خاصة الدول النامية.
أكد القصير أن قطاع الزراعة الأكثر القطاعات تضررا منها من التغيرات المناخية، حيث أثرت هذه التغيرات على جودة الأراضي الزراعية وصلاحيتها للزراعة، فهي تتسبب في جفاف الأرض وتزيد من نسبة التصحر، كما أنها تزيد من نسبة الملوحة في الأرض، وكذلك تزايد عمليات بخر المياه نتيجة ارتفاع الحرارة الشديد وهو ما أدى الى الارتفاع في استهلاك المياه، وهو ما واجهته الوزارة باتخاذ عدد من الاجراءات التي تقلل من هذه الأثار وتزيد من درجة التكيف مع هذه المتغيرات.
وأضاف القصير، أن الدولة اتجهت الى التوسع الأفقي في الأراضي الزراعية، والتوسع الرأسي في انتاج البذور وتنوع المحاصيل.
وطلب نواب وأعضاء التنسيقية، من وزير الزراعة توضيح عدداً من النقاط الهامة التي تخص استراتيجية الوزارة في التعامل مع ملف التغيرات المناخية في قطاع الزراعة والأمن الغذائي، في ظل إطلاق مصر الإستراتيجية الوطنية للمناخ 2050، ومع الأزمة الغذائية العالمية الناتجة عن تعطل سلاسل الإمداد نتيجة الحروب والنزاعات الدائرة.
وأبدي وفد التنسيقية عن استعداده لمشاركة الوزارة في نشر الوعي بأهمية التخفيف من مسببات التغيرات المناخية وكذلك في التكيف مع أثارها.
وفي نهاية اللقاء، شكر أعضاء التنسيقية وزير الزراعة على حسن الاستقبال والمعلومات الهامة التي ساهمت في إثراء الحوار المجتمعي الخاص بقمة المناخ بما يساعد في تقديم التنسيقية لرؤية متميزة تدعم أهداف واستعدادات الدولة لقمة المناخ ٢٧ Cop.
ضم وفد التنسيقية، النائب محمد السباعي عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وأحمد فتحي ونور الشيخ وأمين بدر وحسام الدين محمود وهلا عبادة وريهام الشبراوي وجميلة زكي وبسمة العقدة من أعضاء التنسيقية.