أكد اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الأسبق و الخبير الأمني، أن الفقر و عدم التعليم بمدينة الفيوم كان له دورًا كبيرًا في انتشار العناصر الإرهابية بالمدينة بالإضافة إلى المناطق الجبلية وقرب المدينة من ليبيا ساهم كل ذلك فى أن تكون المدينه أرضًا خصبة لانتشار الارهاب وعناصره مشيرًا إلى أنه يجب على المسؤلين في الدولة الاهتمام بالمدينة التي تحتاج إلى نقلة تعميرية رغم قربها من القاهرة إلا أنها لم تحظ باهتمام الدولة.
وأكد أن الفيوم ليست في حاجة للدور الأمني فقط ولكنها تحتاج أيضا إلى مساعدة الأزهر و الأوقاف لتعليم الدين الإسلامي الصحيح بعيدًا عن الفكر المتطرف.
وأكد المقرحي، أن الضربات الاستباقية التي نفذتها وزارة الداخلية في الفترة الأخيرة أجهضت مخططات كبيرة للعناصر الإرهابية.