أثبتت الدراسات العلمية الأمريكية الحديثة أن النسبة المرتفعة لإجمالي الكوليسترول هي السبب الرئيس لأمراض القلب وتصلب الشرايين، وأن الشباب هم الأكثر عرضة لها.

وأشارت الدراسة إلى أن هناك نوعًا من التحاليل يمكن من خلاله قياس نسبة الكوليسترول السيئ، ويكون أقل من 1.6 جرام في اللتر، أما الجيد فيكون أعلى من 0.45 جرام في اللتر؛ لذلك فإن إجمالي قياس الكوليسترول السيئ والجيد يحدد العلاج.

وترتفع نسبة الكوليسترول في الدم لأسباب متعددة ومرتبطة بنمط الحياة وبعض الأمور الأخرى التي يمكنك التحكم فيها، وتحسين حالتك الصحية.

وأثبتت الدراسة أن تناول الكثير من الدهون المشبعة يمكن أن يسبب ارتفاع الكوليسترول، وهذه الدهون غير الصحية في الأطعمة التي تأتي من الحيوانات مثل لحم البقر والعجل والحليب والبيض والزبدة والجبن، والأطعمة المعبأة التي تحتوي على زيت جوز الهند، زيت النخيل، أو زبدة الكاكاو قد تحتوي على الكثير من الدهون المشبعة أيضًا.

وتشير الدراسة إلى أنه بعد الوصول إلى سن 20، تبدأ مستويات الكوليسترول في الدم في الارتفاع لدى الرجال، ومستويات الكولسترول عمومًا تزيد بعد سن 50، وعند النساء تبقى مستويات الكوليسترول منخفضة حتى سن اليأس، وبعد ذلك ترتفع إلى نفس المستوى كما هو الحال عند الرجال.

لذا تنصح الدراسة بإجراء تحليل سنويًا لمعرفة مدى الإصابة بارتفاع كوليسترول الدم والذي يسبب أمراض القلب، وتصلب الشرايين.