أوضح السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، خلال حديثه عن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأوروبية خلال الأسبوع الماضي، والتي اختتمها بزيارته إلى فرنسا، أن المشروعات التنموية الضخمة التي تتم على أرض مصر، كانت محل تقدير القادة الأوروبيين.
وأضاف في مداخلة هاتفية بقناة "TEN" الفضائية، أن ألمانيا وفرنسا إحدى الدول الرئيسية الآن في أوروبا وزيارة الرئيس لهما تعكس أهمية التناقش حول الظرف العالمي الحالي.
وقال السفير بسام راضي، في بداية مداخلته إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، يأتي في إطار استمرار التشاور بين السيسي وكبار الزعماء والمسئولين في الدول التي تعد من الشركاء الدوليين لها بكل المجالات.
وأضاف أن لافروف سلم رسالة للرئيس السيسي من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، كما أشار إلى أن الرسالة أكدت عدة أمور مهمة، الأولى تأكيد استراتيجية العلاقات بين مصر وروسيا، واستمرار التعاون المثمر بين البلدين، خاصة في إطار المشروعات الضخمة التي يقوم بها الجانب الروسي في مصر.
وأوضح أن لافروف أطلع الرئيس السيسي، بآخر مستجدات الأزمة الأوكرانية، حيث أكد الرئيس ضرورة تغليب لغة الحوار في هذه الأزمة وحلها سلميًا.
كما أشار راضي، إلى أن الرسالة تضمنت التباحث حول أزمة الطاقة والغذاء، وكذلك تم التطرق إلى ملف السياحة.