الأحد 22 سبتمبر 2024

غدا.. انطلاق المؤتمر العربي الإقليمي حول تعزيز حقوق الإنسان

جامعة الدول العربية

أخبار24-7-2022 | 18:51

دار الهلال

يشهد مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، غدًا الإثنين، ولمدة يومين، أعمال المؤتمر العربي الإقليمي الرابع رفيع المستوى لحماية وتعزيز حقوق الإنسان تحت عنوان «أثر الأزمات على التمتع بحقوق الإنسان: جائحة (كوفيد-19) كنموذج»، وذلك بالتعاون والشراكة بين الجامعة ومكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.

وصرحت الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة - في بيان اليوم الأحد - بأن تنظيم المؤتمر يندرج في إطار التعاون القائم بين منظومتي جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، ويهدف إلى الوقوف على أثر وانعكاسات جائحة (كوفيد-19) على حقوق الإنسان في المنطقة العربية، وإبراز الجهود المبذولة للحد من تبعات الوباء اقتصاديا واجتماعيا، وتشخيص التحديات القائمة، واستخلاص أبرز الدروس المستفادة، واستكشاف الخطوط العريضة لخارطة الطريق المستقبلية مع التركيز على مبدأ "عدم ترك أحد خلف الركب" في تناغم تام مع أهداف التنمية المستدامة.

ويشهد المؤتمر مشاركة مختلف آليات منظومة حقوق الإنسان العربية، الوطنية منها والإقليمية، مع تخصيص حيز مهم للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، وإيلاء محاور خاصة للمرأة والطفل، وكذا لفئات معينة في المجتمع ككبار السن وذوي الإعاقة والعمال المهاجرين، كما يشارك في المؤتمر وفد رفيع المستوى من مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، تتقدمه نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان ندى الناشف، علاوة على ممثلي عدد من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة المعنية، كمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الهجرة الدولية ومفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين والإسكوا. 

وقالت نائبة مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "إن المؤتمر ينعقد بعد 20 عاما من تاريخ توقيع مذكرة النوايا بين جامعة الدول العربية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان في 17 أبريل 2002، حيث أثمر التعاون عن تنظيم عدد مهم من الدورات التدريبية، علاوة على ثلاثة مؤتمرات إقليمية، الأول عام 2014 بالقاهرة حول "حقوق الإنسان في المنطقة العربية: التحديات والآفاق المستقبلية"، والثاني عام 2017 بالقاهرة حول "تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 من منظور حقوق الإنسان في العالم العربي"، والثالث عام 2019 بالقاهرة حول "أثر الاحتلال والنزاعات المسلحة على حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".