قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تعليم الطلاب الوافدين والأجانب في الأزهر الشريف، إن الدافع وراء قيام ملتقى الأزهر الشريف الدولي لفن الكاريكاتير لم يكن مجرد الارتقاء بالعملية التعليمية،  بل كان الهدف الأساسي والأسمى بناء الشخصية وتهذيب العقل وتأديب الروح وتقويم الفكر المغلوط.

وأضافت الصعيدي، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة الأولى،  أن فعاليات المؤتمر تستمر لمدة أسبوع كامل متنوع بين ورش العمل الفنية وندوات علمية عن فن الكاريكاتير واستعراض المحطات التاريخية لاهتمام الأزهر بالفن الهادف وتشجيعه له، لافتة إلى أن المعرض ضم الكثير من الأعمال المتميزة التي شاركت في المسابقة.

وأكدت أن الأزهر على مدار تاريخيه كان دائم الاهتمام بالفنون سواء في المناهج الدراسية أو الندوات والمؤتمرات أو الكتب التي ألفها العلماء فجاءت هذه المسابقة لتجسد دور الأزهر وتعامله مع مختلف القضايا وحفظه للأمن الفكري والثقافي في المجتمع.

وأشارت إلى أن هذا الحدث خير دليل على أن الأزهر ليس ضد هذه الفنون وإنما يستخدمها لنشر التسامح والسلام ونبذ الفتنة والتعصب كما شجع هذا الحدث الطلاب الوافدين على المشاركة في هذه الفنون ومعرفة قيمة الفن عنما يكون هادف ليتم توظيفه في خدمة المجتمع فيما بعد.