تنطلق غدًا في جميع محافظات الجمهورية، المرحلة الرابعة من حملة طرق الأبواب التي يطلقها المجلس القومي للمرأة، وتحمل عنوان "معًا.. في خدمة الوطن"، وتمتد خلال الفترة من 25 يوليو وحتى أكتوبر 2017.
وصرحت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس أن الحملة تستهدف مليون سيدة مصرية على مستوى الجمهورية، موضحة أن المجلس يستثمر النجاح الكبير الذي حققته الحملة خلال مراحلها الثلاث الأولى التي انطلقت خلال الفترة من أكتوبر 2016 و حتى مايو 2017، ونجحت في الوصول إلى أكثر من 3 ملايين سيدة على مستوى جميع محافظات الجمهورية، حتى أصبحت الحملة أيقونة للعمل الميداني والتواصل الجماهيري التي يسترشد بها الجميع.
وأضافت أن المجلس خلال الفترة الماضية تواصل مع وزارة الأوقاف والكنائس المصرية الثلاث لتوسيع آليات التواصل مع السيدات في المجتمعات المحلية في كافة المواقع للاستعانة بالواعظات من وزارة الأوقاف والراهبات وخادمات الكنائس في المرحلة الرابعة.
وأشارت رئيس المجلس إلى أن المرحلة الرابعة من الحملة تتضمن مجموعة رسائل تتضمن التأكيد على القبول الإنساني واحترام التعايش السلمي، وخلق حوار إيجابي داخل الأسرة والمجتمع حول الأزمات الحالية وإيجاد حلول مجتمعية لها، وإعلاء قيمة العمل والإنتاج واحترام وقبول كافة الأعمال والعاملين بها، والتأكيد على أن المبادئ والأخلاق والمعاملات واحدة بين كل الأديان، وعرض الخدمات والتدابير التي تتخذها الدولة للتخفيف من عبء القرارات الاقتصادية الأخيرة وخاصة محدودي الدخل، والتوعية بحق المرأة في حياة آمنة خالية من العنف، والتعريف بأهمية استخراج وتجديد بطاقة الرقم القومي في الاستفادة من الخدمات الحكومية المقدمة للمواطن.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن هذه الرسائل هي نتاج مجموعة من ورش العمل واللقاءات المفتوحة التي نظمها المجلس لعدد من الداعيات والواعظات والراهبات وخادمات الكنائس، وقد صاغ هذه الرسائل لجنة مشكلة من مجموعة من أعضاء المجلس وممثلي وزارة الأوقاف وممثلي الكنائس الثلاث، وأشارت إلى أن المنهجية المستخدمة في الحملة هي اللقاءات المباشرة مع المستهدفات وأسرهن وجهًا لوجه، وفتح حوار تفاعلي مبسط، غني بالمعلومات عن القضايا المطروحة، وإعطاء حلول للمشكلات المطروحة من منظور ديني واجتماعي وقانوني.
جدير بالذكر أن المرحلة الرابعة من حملة طرق الأبواب يشارك في تنفيذها داعيات من مديريات الأوقاف في كل محافظة، وراهبات وخادمات من الكنائس الثلاث (أرثوذوكسية وكاثوليكية وإنجيلية) والرائدات الريفيات المسئولات عن كل قرية المشهود لهن بالكفاءة، والقيادات الشعبية بالمحافظة، وعضوات مجلس النواب، وأعضاء فرع المجلس بالمحافظة.