كشف الجيش الأمريكي عن صور تدريبات مشاة البحرية المشتركة مع القوات الكورية الجنوبية الأسبوع الماضي في خطوة على ما يبدو لإبراز الاستعداد وسط التهديدات الكورية الشمالية المتطورة .

نُشرت الصور عبر خدمة توزيع المعلومات المرئية للدفاع التابعة للبنتاجون يوم الأربعاء الماضي، حيث ظهرت فيها القوات الأمريكية من سرب طائرات الهليكوبتر البحرية الثقيلة 361، وهي تشارك في تدريبات برنامج التدريبات البحرية الكوري (KMEP) في مدينة بوهانج، على بعد 374 كيلومترًا جنوب شرقي العاصمة سيول.

ويمثل الكشف اختلافا عن موقف الحلفاء المتمثل في خفض نطاق التدريبات التي استمرت على مدى السنوات العديدة الماضية وسط حملة إدارة مون جيه-إن السابقة لتحقيق سلام دائم مع الشمال.

وقال مسؤولون في سيول إن التدريبات، المعروفة بأنها العاشرة من نوعها هذا العام، أجريت في الفترة من 19 إلى 22 يوليو. وتم تعبئة الأصول البحرية المختلفة، بما في ذلك طائرات النقل سي-130 جيه، ومروحيات سي إتش-47 وطائرات سيكورسكي سي إتش-53إي ستاليون، بالإضافة إلى حوالي 30 جنديًا كوريًا جنوبيًا و90 جنديًا أمريكيًا.

وقال الجيش الأمريكي إن "برنامج التدريبات البحرية الكوري هو تدريب ثنائي يزيد من قابلية التشغيل البيني ويعزز القدرات المشتركة لمشاة البحرية في جمهورية كوريا ومشاة البحرية الأمريكية".

وقال مسؤول كوري جنوبي إن التدريبات تهدف إلى تدريب القوات المشتركة على عملية سد النقص في الإمدادات العسكرية لوحدات الخطوط الأمامية.

وعادة ما تُجرى تدريبات KEMP حوالي 20 مرة في السنة، على الرغم من أن العدد انخفض إلى 11 في عام 2018 وسط حملة السلام التي انتهجتها إدارة مون، وأجرى البلدان هذه التدريبات سبع مرات في عام 2020 و16 مرة في العام الماضي، ما يعزى جزئيا إلى تفشي كورونا.