قامت النيابة العامة في الإكوادور بعمليات بحث وتفتيش في متحف يقع في مبنى الرئاسة في كيتو في إطار تحقيق يتعلق بالاختفاء المزعوم لقطع تراثية، وهي قضية تؤثر على الرئيس السابق لينين مورينو (2017-2021).

وقالت النيابة على تويتر إنها أجرت "عملية بحث في متحف كارونديليت في إطار تحقيق في جريمة اختلاس مزعومة مرتبطة بالاختفاء المفترض لمتعلقات تراثية". وأشار مكتب الاتصالات في الرئاسة من جهته إلى أن الرئيس جييرمو لاسو "أمر بالتعاون الكامل للوحدات الإدارية، من خلال توفير كافة التسهيلات اللازمة للتحقيق".

وقد أعلنت النيابة أنها تحقق مع لينين مورينو، المفوض الحالي لمنظمة الدول الأمريكية للأشخاص ذوي الإعاقة، بشأن الاختلاس المزعوم المتعلق بمتحف كارونديليت.

وهذه الجريمة التي لا تسقط بالتقادم في الإكوادور، والتي تشمل الاستيلاء على الممتلكات، يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 13 عامًا. ويؤكد لينين مورينو، المقيم في باراجواي، أنه خلال فترة إدارته، تم تسليم الأصول التراثية الموجودة في كارونديليت على النحو الواجب إلى المؤسسات المختصة لتسجيلها وحفظها.

واعترف بأنه "جمع الفؤوس وبعض القطع الخزفية لأكثر من 40 عاما" لكن قيمتها "لا تتجاوز 800 دولار".