الجمعة 29 نوفمبر 2024

نهلة حجازي : برامج الأطفال تعيد التليفزيون إلى مجده

  • 25-7-2017 | 14:00

طباعة

حوار : هدى إسماعيل

كعادتها دائما تطل علينا في الصباح باسمة، لها حضور مميز وقوى على الشاشة الصغيرة، مثقفة ومرحة، لم تتردد لحظة أن تترك عملها لرعاية أسرتها، وبعد سنوات عادت إلى حلمها لاستكمال ما بدأته حتى وصلت إلى ما تصبو إليه: العمل بقطاع الأخبار، إنها نهلة حجازى، المذيعة بالتليفزيون المصرى التى كان لنا معها هذا اللقاء لنتعرف منها على بدايتها الإعلامية، ورؤيتها لعودة التليفزيون إلى سابق عهده..

فى البداية كيف التحقت بالعمل التليفزيونى؟

عملى بالتليفزيون لم يكن صدفة بل كان حلما رافقني منذ طفولتي، فقد كنت منذ صغرى مسئولة عن الإذاعة المدرسية، وبعد تخرجى التحقت بالمركز الصحفي للمراسلين الأجانب، ثم تزوجت وانتقلت للإقامة في الإسماعيلية بسبب ظروف عمل زوجي، وهناك كانت بداية أخرى للعمل بالقناة الرابعة كمخرجة، ثم ابتعدت فترة عن العمل لرعاية ولداى فهما أهم ما فى حياتى، وفي عام 2002 عدت إلى عملى فى القناة الرابعة ولكن كمذيعة، ثم انتقالنا مرة أخرى إلى القاهرة والتحقت بالعمل فى القناة الثالثة لمدة عام ونصف.

حدثينا عن البرامج التى تقومين بتقديمها؟

أقدم عدة برامج منها "مصر جميلة" و"عالم المسرح" و"الأبيض والأسود"، و"كلنا واحد" والأخير برنامج يتناول مشكلات ذوى الاحتياجات الخاصة، وأقوم بتقديمه منذ حوالى خمس سنوات، ورغم أن عائده المادي ضعيف إلا أنني متمسكة بتقديمه بسبب القلوب البريئة التى يمتلكها هؤلاء الأطفال.

ما أنواع البرامج التي تفضلينها؟

أجد نفسي في برامج الرأي والرأي الآخر والبرامج السياسية.

من وجهة نظرك ما البرامج التي يمكنها أن تعيد التليفزيون المصرى إلى أمجاده؟

لا شك أن برامج الأطفال هى الوحيدة القادرة على تحقيق هذا الهدف، فبالرغم من وجود قنوات فضائية كثيرة إلا أنها لا تهتم بالطفل لأنها تسعى إلى الربح، وهذه البرامج خدمية أكثر منها ربحية، بالإضافة إلى أن الأعمال الدرامية أصبحت تستخدم +18، وهذا معناه أن كل ما يذاع لا يخص الطفل، بالإضافة إلى أن التليفزيون المصرى يمتلك ميزة أخرى حيث إنه خالي من أي أغراض شخصية أو خاصة، فإذا ما قدم التليفزيون المصرى أعمالا تخاطب الطفل بالتأكيد سيعود إلى مجده مرة أخرى.

ذكرت أنك ابتعدت عن العمل الإعلامي بسبب احتياج أسرتك لوجودك معها، حدثينا عن أسرتك؟

لدي ولدان أحمد ويوسف يدرسان الهندسة، لم أستطع تركهما وهما في أشد الحاجه إلي، وبالفعل كنت معهما حتى تمكنا من الاعتماد على نفسيهما، والحمد لله أنا فخورة بهما فالكل يشهد لهما بالأخلاق، بالإضافة إلى حبهما للعمل الخيري فهما على تواصل دائما مع الجمعيات الخيرية للمساهمة في أي نشاط إنساني، لذلك لم أندم يوما على ابتعادى عن العمل.

ما الجديد فى حياة الإعلامية نهلة حجازي؟

منذ فترة قدمت أوراقي إلى قطاع الأخبار، وبالفعل تم قبولي وقريبا سأكون في النشرة الرياضية كبداية، وأتمني في القريب أن أتواجد في الشارع مع الناس أتحدث مع المواطن العادي كما كان يحدث منذ سنوات، وأيضا تقديم برنامج متكامل للأطفال .