سجلت معنويات الأسر في فرنسا انخفاضًا في يوليو للشهر السابع على التوالي، وهو ما يعكس تشاؤما يؤثر على جميع جوانب الوضع الشخصي والمالي للأسر، وفقًا لمسح شهري أجراه المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية. وقال المعهد الوطني ان المؤشر الذي يلخص ثقة الأسر فقد نقطتين ليسجل 80 نقطة، وهو أقل بكثير من المتوسط طويل الأجل الذي يبلغ 100 نقطة.
وبشكل عام ، لا تزال الأسر في فرنسا قلقة بشأن تطور وضعها المالي، سواء في الماضي او المستقبل، حيث انخفض كلا المؤشرين بمقدار نقطة واحدة. وانخفضت نسبة الأسر التي تعتبر أنه من المناسب القيام بعمليات شراء كبيرة بثلاث نقاط. ويتم التعبير عن القلق بشكل أكثر صراحة فيما يتعلق بتطور مستوى المعيشة في فرنسا: فقد انخفضت نسبة الأسر التي تعتقد أن مستوى المعيشة في فرنسا قد تحسن بمقدار خمس نقاط ، كما أن نسبة الأسر التي تبدو متفائلة بشأن مستوى المعيشة في المستقبل تراجعت بثلاث نقاط.
وأخيرًا، واصلت المخاوف بشأن البطالة الارتفاع الذي لوحظ بالفعل في يونيو الماضي، مع ارتفاع آخر بمقدار ثلاث نقاط، والذي لا يزال أقل بكثير من متوسطه على المدى الطويل.