قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم إن بلاده يمكن أن تقدم طائرات دون طيار وأسلحة أكثر تطوراً إلى بنين لمساعدتها على مواجهة "التمرد الإسلامي المتفاقم" والذي يهدد المنطقة.

وجاء تعهد ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس بنين باتريس تالون، في المحطة الثانية من جولة ماكرون التي تتضمن ثلاث دول هي الكاميرون وبنين وغينيا بيساو.

وشهدت بنين ، إلى جانب دولتي توجو وساحل العاج في خليج غينيا، هجمات متزايدة من متشددين مرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش مع انتشار العنف جنوباً بدول الساحل في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

وتعرضت بنين وتوجو لهجمات دامية في الأسابيع الأخيرة

كما سحبت فرنسا آلاف الجنود من مالي بعد قرابة 10 أعوام، وتسعى لإعادة تحديد استراتيجيتها لمحاربة المتمردين في المنطقة. 

وقال ماكرون إن فرنسا تزود بنين بالفعل بالمخابرات والدعم التدريبي ومساعدات مدنية أخرى للمساعدة في تطوير المناطق المعرضة لتهديدات الجهاديين.

وتعهد الرئيس الفرنسي بتسليم السيارات ومعدات إزالة الألغام والسترات الواقية من الرصاص ومعدات الرؤية الليلية قريبًا.

بدوره، قال تالون إن بنين تأمل في المزيد لأن الحرب ضد الإرهاب أصبحت تحديات رئيسية للدولة، مما قد يضر باقتصادها.

وقال تالون "لسوء الحظ، لم ننجح حتى الآن في إقناع السلطات العسكرية الفرنسية بجوانب معينة من التعاون العسكري، لا سيما توريد المعدات، لكنني أحيي دعم فرنسا للاستخبارات والتدريب".

وأضاف: "نحن بحاجة إلى أسلحة" .. مضيفًا أن البلاد لديها الإمكانيات المالية للحصول على المعدات من أطراف ثالثة لكنها تفضل التعامل مع فرنسا.