قال الدكتور محسن السلاموني، الأستاذ بجامعة لندن للعلوم الاقتصادية، إن ما أعلن عن رفع الفائدة للفيدرالي الأمريكي في الوقت الحالي لا جدوى لها، لأن التضخم كان له عدة أسباب، منها توقيت أزمة كورونا تم طبع مبلغ 9 تريليون دولار أموال جديدة من البنك الفيدرالي، وتم ضخ هذه الفلوس في السوق الأمريكية وكان السبب الأساسي من هذا هو شراء المديونيات. 

أكد السلاموني، أن خطورة رفع الفائدة في الوقت الحالي يسبب انكماش في السوق العالمية، وجاء استخدام البنك الفيدرالي، للحرب الروسية الأوكرانية الروسية ليتم سحب السيولة من السوق، بسبب ارتفاع تكلفة المنتج وارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية مع العلم أن أمريكا من الدول المنتجة للمواد الغذائية ولكنها تعاني مثل باقي دول العالم.

وأضاف أن احتمال رفع الفائدة بنسبة نحو 75%  ويأتي أثره بالسلب على المواطن الأمريكي محدود الدخل، بسبب توزيع مرتب المواطن على الخدمات مثل الكهرباء والغاز وغيرها من الخدمات واحتياجات المواطنين.