أمرت نيابة شبين القناطر تجديد حبس ربة منزل ووالدتها 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهمهما بتعذيب ابن زوجها بطريقة بشعة داخل المنزل، وإصابته في منطقة عورته، وحرقه بالرقبة وفمه وأظافره بحسب تقرير مستشفى الحسين الجامعي بالقليوبية.

 البداية عندما تقدم والد الطفل ببلاغ إلى الأجهزة الأمنية بالقليوبية، يتهم فيه زوجته، زوجته بالتعدي على نجله وتعذيبه بطريقة بشعة داخل المنزل، وإصابته في منطقة عورته، وحرقه بالرقبة وفمه وأظافره بحسب تقرير مستشفى الحسين الجامعي.

وقال والد الطفل ضحية التعذيب، أمام جهات التحقيقات: " لما رجعت من الشغل مالقتش ابني في البيت، ولما سألت قالت لي زوجتي إنه عند أمها اللي هي حماتي وهيبات عندها، فطلبت منها تجيبه، فراحت جابته فعلا، ولقيت وشه وارم جامد فبسأله معرفش يرد بسبب الورم قالت لي هو أكل ملح طعام، وهو اللي عمل فيه كده، فأنا أخدته وجريت على دكتور في شبين القناطر وكان معانا حماتي، والدكتور حولنا على مستشفى الحسين الجامعي علشان ابني فيه حاجة مش طبيعية بخصوص الورم".

وأضاف والد الطفل لما ذهبنا لمستشفى الحسين الجامعي، وهناك علّقوا له محاليل، وعملوا له تحاليل وأشعة، وظهر من خلال الدكاترة إن ابني فيه إصابات في الأظافر، في يديه الاثنين وأظافر رجليه الاثنين، وحرق في عضوه الذكري، وحرق في "خاتمه من ورا"، وحرق في رقبته من الناحيتين، وحرق من فمه من الخارج والداخل، ولما سألت ابني، مين اللي عمل فيك كده قال لي إن حماتي وزوجتي اللي هي مراتي التانية، وهي مش أم ابني ده، لأني لسه متجوزها من أربع شهور، وأم ابني ده أنا مطلقها، ومش معانا، هما اللي عملوا فيه كل ده"