قالت سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية، إنه بمجرد رفع الفيدرالي الأمريكي الفائدة، يتم الرفع كذلك في البنوك المركزية العالمية، فالتأثير أصبح بشكل مباشر، ووصل التضخم في الفيدرالي الأمريكي تقريبًا 9%، وهذه النسبة لم يتم الوصول إليها لأكثر من أربعين عامًا في أمريكا.

وأوضحت الدماطي، خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، أن العالم دخل في مرحلة التضخم التراكمي، ثم يأتي بعد ذلك الركود وارتفاع البطالة وما ينتج عنه حلقة اقتصادية سيئة جدًا.

وأكدت أن هدف المركزي المصري والسياسة النقدية في مصر هو ثبات الأسعار وعدم ارتفاعها واكتشاف تأثير الفيدرالي على المركزي، والتركيز على الفرق بين الفائدة على العملات، مشيرة إلى أن كل الأرقام والنسب لا تشجع على الدولرة.

وأضافت أننا الآن ننتظر معرفة هل سيسير المركزي على التضخم الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا، أم سيحدث اختلاف خاصة بعد الزيادة في سعر الدولار أمام المصري، كما أن السياسة النقدية في مصر أخذت خطوة مهمة بالزيادة 3%، فلم يكن من المتوقع الزيادة مرة أخرى، من المحتمل أن يتم الزيادة مرة أخرى، لكن ليست بنسبة كبيرة.