حددت محكمة جنح مصر الجديدة 21 سبتمبر، لنظر أولى جلسات محاكمة الدكتور مبروك عطية، بتهمة ازدراء الدين المسيحي والإسلامي.
كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطعًا سخر فيه مبروك عطية من لقب السيد المسيح، قائلا: بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ، كلهم أسيادنا.
وأوضح المحامي نجيب جبرائيل في بلاغه أنه بناء على الجنحة المباشرة التي قدمها ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، وقررت جهات التحقيق تحديد جلسة لمحاكمته.
وكشف نجيب في بلاغه، أن عطية قام بازدراء الأديان، لافتًا إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: لا السيد المسيح ولا السيد المريخ.
وتابع البلاغ: "قاصدًا وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، أولًا لا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى ذلة لسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأى في تجديد الخطاب الديني".