تعددت الروايات حول مستشفى قرية أبوصير العام الذي يعاني نقصًا حادًّا في الأطباء والممرضين والأدوية والإمكانات والتجهيزات، فتارة يتم تحويله من مستشفى تكاملي إلى وحدة صحية، وتعود مرة أخرى إلى ما كانت عليه، وقال مصدر لـ"الهلال اليوم" إن المستشفى لا يوجد به سوى طبيب أسنان، وآخر لتنظيم الأسرة رغم المحاولات العديدة لتحويله إلى ما كان عليه إلا أن الوزارة لا يوجد لديها النية لتفعيل خدماتها لكي "يستفيد منها أصحاب المصالح الخاصة".

وتعددت الشكاوى إلى المسئولين للنظر إلى المستشفى ولا حياة لمن تنادي.

وأضاف المصدر أن المستشفى به أجهزة طبية تكلفتها ثلاثة ملايين جنيه مغلق عليها حتى غطتها الأتربة، ولا يوجد أطباء لاستخدام هذه الأجهزة في خدمة المرضى، فضلًا عن أن هذا المستشفى له ميزانية يتم توزيعها على باقي المستشفيات المحيطة في المركز، ويتم أيضًا توزيع الأجهزة عليها.

وتابع أن أقرب مستشفى يتم علاج أهل القرية به يبعد نحو 7 كيلو متر؛ لذا عند حدوث أية طوارئ لا يجد المريض من يسعفه غير "مستوصف ربحي" ولا يقدر المواطن على تكاليف علاجه.

وقال محمد علي إن ابني قد توفي في المستشفى لعدم وجود جهاز تنفس صناعي؛ مناشدًا المسئولين بضرورة النظر إلى وضع المستشفى الذي يخدم أكثر من ثمانين ألف نسمة بدلا من إنشاء مستشفيات جديدة.